“ثمة مقولة شهيرة لأحد المثقفين السعوديين ، ربما نلمس اليوم أنها شائعة _نظريًا أو عمليًا_ بشكل كبير في الوسط الثقافي المحلي.. وتتمثل هذه المقولة بالتالي: بحسب موازين القوى، يوجد في السعودية قوتان فقط، هما الحكومة والإسلاميون، فمن أراد أن ينتقد إحداهما فعليه أن يتكئ على الأخرى. ومن أراد أن ينتقد كلتا القوتين، فسيضيع حتمًا بين الأقدام”
“إن القراءة حياة الإنسان ؛ فمن يقرأ كثيرا يحيا كبيرا ، ومن يقرأ أكثر يكون أكبر ، ومن أراد أن يرقى فعليه أن يقرأ”
“أراد أن يساعده .. طعنه بالسكين في كتفه كي يُنسيه صداعه المؤلم .. أراد فقط أن يساعده !”
“لا يتفق لنا الجمع بين المحافظة على البقاء في المنصب ، وبين الإستقلال في الرأي الذي تقتضيه مصلحة الوطن ، ومن أراد أن يخدم وطنه ، فليتخلص من قيود الحكومة ، ويخدمه وهو مطلق اليدين واسع التصرف”
“فإذا أراد الكاتب الفلسطيني بشكل خاص والكاتب العربي بشكل عام، أن يصل إلى العالم، فإن عليه أن ينسى.أما إذا أراد الكاتب الإسرائيلي أن يصل إلى العالم، فإن عليه أن يتذكر.”
“الحضارة هي أن تقيم مجتمعاً قوياً يستطيع أن يقول لا إذا أراد, قوياً باقتصاده,قوياً بعمقه الثقافي والمعرفي في تاريخ الأفكار والأمم والفلسفات, وقدرته على استيعابها ونقدها وتجاوزها والاستفادة مما هو مفيد في ثناياها”