“هكذا يكتسب كل نشاط نظري طابعاً نضالياً، ويتوق كل نشاط ثوري إلى التعقلنِ في النظرية، فتتأكد، بالتحام النشاطين في الملموس التاريخي، ضرورة الفكر العلمي في أن يكون ثورياً، وضرورة الحركة الثورية في أن تكون علمية.”
“متى كان للدولة فكر ؟ متى كان للفكر الثوريّ طابع رسميّ ؟ إمّا أن يكون الفكر نقديّاً ، وإمّا أن يكون مخصيّاً . وهو المخصيّ إذا استمدّ من سلطة لدولة سلطته . إذ ذاك يتمأسس ، فيستحيل فكراً بيروقراطيّاً . وما هذا الفكر بفكر . إنّه خادم السلطان وخائن نفسه . إنّه المرتدّ بامتياز”
“لا يتغير شيء باستبدال المطلق بالمطلق ،فمن موقعه ينظر الفكر في التاريخ و يختلط الابيضبالاسود، سواء بسواء، تُلغى الأضداد و يبقى القدسيّ ، العدم ، المطلق...”
“فالطوائف ، في وجودها السياسي ، قائمة بالدولة البرجوازية نفسها ، و ليست قائمة بذاتها. و لا وجود سياسياً لها الا بهذه الدولة التي هي، في طابعها الطبقي نفسه ، دولة طائفية”
“في كل القلوب غُصّة تُلْجِــئها إلى خالقها وساتِرِها ومقلِّبها”
“موافقة الظاهر للباطن هو كل ما نحتاجه في عالمٍ يأبى أن يترُكنا بلا إضافات ظاهرية”
“كلُّ شيءٍ في مَبدَئه تحوطُه القوة وجسارة المواصلة ، هكذا كل شيء وهكذا شباب الإنسان وطفولته”