“لا إيمان إلا لضمير يرفض الدنايا ويرقب الرحمن، ويحرس الحدود والحقوق ويتمخض لله وحده وابتغاء ما عنده!”
“ليس الدين أحكاما جافة وأوامر ميتة، إنه قلب يتحرك بالشوق والرغبة، يحمل صاحبه على المسارعة إلى طاعة الله وهو يقول: (وعجلت إليك رب لترضى).فكيف تتحول التكاليف الصعبة إلى شىء سائغ حلو...؟ليس الدين ابتعادا عن المحذورات ابتعاد خائف من مجهول، أو ابتعاد مكره مضطرب، إنه الوجل من عصيان مليك مقتدر، سبقت نعماؤه ووجب الاستحياء منه.قيل ذلك لبنى إسرائيل قديما: (وأوفوا بعهدي أوف بعهدكم وإياي فارهبون)وقيل للمسلمين من بعدهم: (لا تتخذوا إلهين اثنين إنما هو إله واحد فإياي فارهبون).لا إيمان إلا لضمير يرفض الدنايا ويرقب الرحمن، ويحرس الحدود والحقوق ويتمخض لله وحده وابتغاء ما عنده!”
“الحرية المطلقة لا تنبع إلا من العبودية الصحيحة لله وحده.”
“المتدين لا يعرف إلا سراطاً واحداً مستقيماً ليس فيه يمين ولا يسار لأن الحق عنده وحده، وليس على يمين الحق وليس على يساره إلا الباطل”
“لا سبيل إلى إنصاف مخالفك في الرأي إلا أن تستمع إليه وترى ما عنده”
“عليك بالمطالب العالية والمراتب السامية التي لا تنال إلا بطاعة الله، فإن الله عز وجل قضى أن لا ينال ما عنده إلا بطاعته. ومن كان لله كما يريد كان الله له فوق ما يريد، فمن أقبل عليه تلقاه من بعيد، ومن تصرف بحوله وقوته ألان له الحديد، ومن ترك لأجله أعطاه فوق المزيد، ومن أراد مراده الديني أراد ما يريد”