“من أخطر ما يضعف المجتمع :سؤء ظن الكبار في الصغار وسوء توقعات الصغار من الكبار،التشجيع و التقدير و التركيز على الحسنات والمشاركة في الرأي تساعد على ردم هذه الهوة”
“الرسائل السببية الآي يبثها الآباء ، قد تكون مدمرة ، وقد تحدث في شخصيات أبنائهم قروحاً لا تندمل و آثاراً يصعب على المدى زوالها.”
“إننا في كل مرة نخاطب الطفل حتى لو كان ما نفعله هو مجرد إلقاء التحية عليه ، نحدث أثراً بالغاً في شعوره باحترام ذاته.”
“جميع الاساتذة و العلماء متفقون في الرأي على أن الأطفال لا يدركون علة رغباتهمولكن الكبار أيضا يجوبون الارض كالاطفالغير عالمين من أين جاءواو لا ايان يذهبونو قلما توجههم الدوافع الثابتةفهم كلأطفال الصغار يسيرون وراء اغراء الحلوى ويرهبون العصابيد أنه ما من أحد يعترف بهذا”
“: عندما يحبنا أطفالنا فإنهم سيحرصون على محاكاة نماذجنا وتقليد سلوكياتنا ، وسنضمن انتقال ثقافتنا التي ارتضيناها إلى أجيالنا”
“إن الحكم الفردي فساد عريض في الأرض والسماء , وبيئة خصبة للرياء و الملق والعبودية . ووسيلة فذة لتكبير الصغار و تصغير الكبار .”
“معنى أن تكون عدنانيا:أن تكون عدنانيا هو أن تقلد عدنان أو تبرر له كل ما يقول حتى قبل أن تستمع إليه أو تقرأ له ، أن تعطيه شيكا على بياض ، أن تتعاطى مع كلامه و اجتهاده على أنه مذهب يتبع و لا يناقش، بالضبط هذا ما يشكل نقيض ما ترمي إليه جهود عدنان و إسهاماته، الإسهامات التي تجد نفسها في الإنحياز إلى الحق عبر النقد الصارم و المحاكمة الدقيقة ، إنه منهج لا مذهب، و كل من يصر على معاملته و تلقيه و التفاعل معه كمذهب إنما يعمل في الإتجاه المضاد تماما. رام نفعا فضر من غير قصد و من البر ما يكون عقوقاربما يفرح بعض الناس إذا نُسب الناس إليه بمعنى ما من معاني الإنتساب المذهبية او الحزبية او القبلية ، بالنسبة إليّ ـ حقا و صدقا ـ أجد هذا منفرا يبعث على الغثيان، و هو في نظري من اعظم اسباب تخلفنا و إنغلاقيتنا، حقير جدا أن يطمح أمرؤ ما إلى أو يطمع في أن يكيّف الحق مع شخصه أو يعيد صياغته على قد هواه و مداه ، هنا يكمن تقزيم الحق و مسخه ، حيث ـ بالمقابل ـ تكمن عظمة الشخصية و نبلها في أن تلاحق الحق و تتكيف معه و تتشكل به مهما كلفها هذا من مغارم معنوية و مادية ( و ما محمد الا رسول قد خلت من قبله الرسل أفئن مات أو قتل انقلبتم على اعقابكم ...) ( فإما نذهبن بك فإنا منهم منتقمون. أو نرينك الذي وعدناهم فإنا عليهم مقتدرون. فاستمسك بالذي أوحي إليك إنك على صراط مستقيم).أن تنظروا الى عدنان على انه طالب حق يسعى اليه ، يرغَبُ فيه و يُرّغبُ فيه ، احترام و تقدير لعدنان ، أما ان تصوروا عدنان على انه منبع الحق و وكيله الحصري فهذا بمثابة القول : احذروا الدجال!!متى يأتي الزمان الذي نعرف كيف نفرق فيه بين الزعيم و الصنم و بين العالم و الوثن ، فنتخلص مرةً و إلى الأبد من كلتا الوثنيتين : السياسية و الروحية.و دمتم احرارا مستقلين.-عدنان إبراهيم”