“هي تكره البُدناء كما تكره اللون البُني. تفكر الآن في حظها السيء وهي تنظر إلى الخاتم الفضي العريض الذي طوَّق إصبعه المكتنز منذ لحظات.تنتظر – في صمت كالعادة – انتهاء الليلة الصاخبة وهي تتأمل تجاعيد فستان خطوبتها البني الذي تم الاتفاق عليه.”
“والمرأة تحب.. وحبها يلقي بها في دوامة من القلق ويضعفها ويخضعها ويضيعها .. وهي تكره نفسها لأنها تحب وتضعف وتهون إلى هذه الدرجة .. وحبها وكراهيتها يتحدان معا في سلوكها نحو الرجل فتسعى إلى إمتلاكه لتضمن أن حبها الذي بذلته لن يضيع .. ولتشعر أنها تودع نقودها في خزانه تملك مفتاحها.”
“ذات الشخص هي كيان يمتد زمنياً من لحظة الميلاد إلى لحظة الموت، وهي ايضاً ذلك الكيان الذي يشكل هذه الكثافة الوجودية في هذا الموضع من المكان”
“وارتخت قبضتها على المجدفين.. إلى أين تذهب؟ إلى أين تهرب؟.. وممن؟.. من الناس! الوحدة معها وهي وحيدة، والوحدة معها وهي مع الناس. الوحدة فيها هي، في نفسها، في أعماقها، في دمها كالسرطان تنمو وتتضخم.”
“أحب الطريق الذي يأخذني إليك، الهواء الناعم والورد الناعس على الشبابيك، ثمة فستان يرقص الآن.. وعزف بيانو يتردد في القلب.”
“إن الكتابة على الورق هي كتابة في الوعي وفي العقل، وهي تدل على أننا جادون في تطوير أنفسنا، كما أنها تدل على أننا تجاوزنا مرحلة الهم والتمني إلى العمل والتنفيذ .”