“لن أستسلم وأكون مثلكم .. مهما طالت سنين إنتظاري لتحقيق حلمي .. ورأيت نظرات الشفقة في عيونكم .. وسمعت كلمات السُخرية على ألسنتكم .. بل سأظلُ دوماً مُختلفةً عنكم .”
“انتفضتْ شعلة الحياة في أعماقي، لن أموت قبل أن أرى ابنتي، لن أستسلم أيها الحمقى، أحب الحياة لأنها تتشكل بزينتها في عيني ابنتي!”
“معلّق أنا على مشانق الصباحو جبهتي – بالموت – محنيّةلأنّني لم أحنها .. حيّه !... ...يا اخوتي الذين يعبرون في الميدان مطرقينمنحدرين في نهاية المساءفي شارع الاسكندر الأكبر :لا تخجلوا ..و لترفعوا عيونكم إليّلأنّكم معلقون جانبي .. على مشانق القيصرفلترفعوا عيونكم إليّلربّما .. إذا التقت عيونكم بالموت في عينيّيبتسم الفناء داخلي .. لأنّكم رفعتم رأسكم .. مرّه !”
“وقد أعدم من المحكومين في ست سنين على يدِ الإنجليز في فلسطين وحدها ، أكثر مما أعدم في كل المملكة العثمانية الشاسعة في عهد السلطان عبدالحميد الذي طالت خلافته أكثر من ثلاثين سنة ،،،رغم أن الناس كانوا ينظرون إلى عبدالحميد كحاكم ظالم ومستبد ... وإلى الإدارات الإنجليزية كإدارات دستورية عادلة حكيمة !!”
“وعرفتُ أن الليالىمذاقُ قطرةٍ من العسل، على اللسان تتلاشى.أنّ الأشياء، دوماً، مُهدًّدةُ بالغيابوأنني، ذات يومٍ، كنتُ هنا، في هذا المكان.حيث لن أكون، أبداً، مرةً أخرى.”
“حلمي بسيط للغاية حلمي هو أن أصبح كائناً من نار ولكن مرئي.. تخيل.. حين يصبح عدوك كائناً نارياً!!.. مهما كانت قوتك فإن ضربك للنار حتماً سيؤلمك بينما سيجعلها تتراقص قليلاً مع ترنح الهواء وبضع الشرارات تفيد غرور النار..لا يستطيع أحد مهما بلغت قوته أن يقف بثقة أمام النار لمدة نصف دقيقة!!! أليس حلماً رائعاً لا بزوجة أحلم.. ولا بطفل.. كل هذا هراء! بل حلمي هو أن أصبح من نار..”