“و السؤال لماذا نهتم فى مصر بالسجون أكثر من إهتمامنا بالمدارس ؟ و الإجابة واضحة أن المدارس بالنسبة لنا هى ماض لن يعود , لكن السجون هى مستقبلنا جميعا”
“أكثر الكلمات شعبية فى مصر هى : ماشى .. و لكن لا شئ يمشي .. أو أنه يمشى و لكن ليس قويماً سليماً ... نحن كذلك - أنيس منصور”
“أكثر العبارات شعبية فى مصر هى : مفيش مشكلة .. بل إن المشكلة هى أن تتصور أن كل شئ له حل لمجرد أنك تقول ذلك .. مع أننا أساتذة وضع العراقيل و تعقيد الحلول .. فكل حل فى بلادنا له مشكلة و له عقدة ...نحن كذلك - أنيس منصور”
“الغلطة الحقيقية هى الغلطة اللى احنا بنصر عليها لكن الغلطة اللى بنتعلم منها و بتضيف لينا اسمها درس و إحنا فى الدنيا علشان نغلط و نتعلم ... لكن المجتمع مصر يحبسنا فى سجن غلاطاتنا بإسم الصح و اللى ما يصح”
“لقد أصبحت الآن فى سلام مع الله، أؤمن بأن كل إضافة إلى خبرة الإنسانية أو ذكائها أو حساسيتها هى خطوة نحو الكمال ، أو هى خطوة نحو الله ، و أؤمن بأن غاية الوجود هى تغلب الخير على الشر من خلال صراع طويل مرير ، لكى يعود إلى برائته، التى ليست براءة غفلاً عمياء، بل هى براءة اجتياز التجربة و الخروج منها كما يخرج الذهب من النار و قد اكتسب شكلاً و نقاء، إن مسئولية الإنسان هى أن يشكل الكون و ينقيه فى نفس الوقت ، و ليس سعيه الطويل إلا محاوة لغلغلة العقل فى المادة ، و خلق كل منسجم متوازن يقدمه بين يدى الله فى آخر الطريق ، كشهادة استحقاق على حياته على الأرض"ـ”
“لماذا الناس فى الماضى يكونون أفضل مما يصبحوا عليه فى الحاضر .. و لماذا يتغير الجميع بينما هى لا تتغير”