“هناك أناس يحتلون أمكنتهم فى نفوسنا بدون فوضى ولا قوة ,تشعر أن أمكنتهم كانت محجوزة منذ زمن بعيد ولا يفعلون شيئا آخر سوى استرجاعها وملء شغورها”
“الميت والميت المؤقّت والبعيد منذ زمن ، يزدادون تألقاً عندما يُصرّفون في ضمير الغائب”
“شيء فينا يستعصي على النوم . عفوا, يستعصي على الموت .”
“كلما دخلت المستشفى، شعرت أن للموت رائحة. للحزن رائحة. للدمع رائحة. للبكاء رائحة. لا نشمها الا بعد زمن بعيد عندما نتذكر الفاجعة”
“لماذا الألم يستيقظ فينا دفعة واحدة كلما تعلق الأمر بفقدان امرأة نحبها؟ امرأة قد تكون عادية أو أقل من العادية ولكنها تأسرنا بجنون؟ نتعذب من أجلها وهى ربما تنام براحة بين ذراعي الزوج أو العاشق الذى اختارته لحياتها؟”
“المخيف ليس الموت نفسه، ولكن الأسئلة المعلقة منذ بدء الخليقة هى التى تربكنا وتحزننا فى اللحظات الأخيرة حيث كل شئ يتساوى ويصير رخواً وأملس، عندها نترك أنفسنا، ننزلق بسرعة نحو فجوة الغياب التى لاقرار لنهايتها.”