“عشبة في حطام المراكبجمرة في صحارى الكلاملا إله يضيء الخرائطلا شواطئ فيها ننامهكذا ننتهي:وجعٌ في ثنايا الرخاممسّنا هاجس الغائبينفارتكبنا السفرنحن لسنا أنيناًأو بقايا شجرنحن هذا الزحامفي سماء البشرخالطتنا الوحوشوالطيور الرقيقةنحن بدء الذهولوجنون الحقيقةعشبةفي حطام المراكبجمرةفي صحارى الكلامهكذا ننتهي:وجعفي ثناياالرخام”
“ربما نغادر المكان على وعد بعوده قريبه ولا نعود فيسكنا هاجس المكاننلتقي ويطول الجلوس بينا وفى السلام نتواعد من جديد ولا يأتى الموعد أبدا ويظل العطر هاجسنا ودفء الأنامل يسكن كفوفناإنها تلك الوعود التي لا تنتهي هي وحدها التي لا تنتهيتظل بقايا عالقة من حولك في كل مكان بقايا عطربقايا في فنجان قهوة......بقايا في منفضة سجائر”
“تحقيق كل أهداف الدنيا, لا يكون له أي معنى, إذا كانت النتيجة على المستوى الشخصي هي وضع حطام إنسان ما في كيس بلاستيكي ونسيانه على قارعة الطريق.”
“ما آلمني شيء في الحياة ما آلمتني الوحدة. كنت أشعر - كلما انفردت - بفراغ هائل في نفسي ، وأحس بأنها غريبة عني ثقيلة علي لا أطيق الانفراد بها ، فإذا انفردت بها أحسست أن بيني وبين الحياة صحارى قاحلة وبيداً ما لها من آخر ، بل كنت أرى العالم في كثير من الأحيان وحشاً فاغراً فاه لابتلاعي ، فأحاول الفرار ، ولكن أين المفر من نفسي التي بين جنبي ودنياي التي أعيش فيها ؟”
“هذا ليس إنقطاع للتيار الكهربائي... كل ما في الأمر أننا أغمضنا عيوننا... فنحن لسنا دائما في مزاج لرؤية الحق والحقيقة”
“أعني بإبليس، شيطانَ السلطة الزمانية التي تغلب سَكْرتُها الناس، فينازعون الرب في سلطانه، ويتمزَّعون فيما بينهم، فيفشلون وتذهب ريحهم بدداً. تغلبهم أهواؤهم، فيتحامقون ويخالفون روح الديانة، سعيًا لامتلاك حطام الدنيا الفانية.”