“ما أجمل السكينة في الحب !”
“هو يذكر جوا ما , سعادة ما , أما التفاصيل فقد غابت ,يذكر مرة قال لها بطريقة عابرة : معك يا نوال أشعر أنى مطمئن . لم أعرف مثل هذه الطمأنينة فى حياتى .فأشرق وجهها ببسمة صافية و قالت : هذا أجمل غزل سمعته فى حياتى . ما أجمل السكينة فى الحب !”
“أية نعمة أن أراها هناك , آتية من آخر الطريق ,تخطو بسرعة كعادتها ,لا تمشى,بل تطفو فوق أثير لا يُرى . وأنا معك ,أهجر أيضاَ هذه الأرض الطافحة بشرورها ,لألحق بك ,يرتفع بى حبك الى هذا الأثير ,الى تلك البراءة ,لنهرب معاَالى السكينة ,ولنصنع معاَ هذا الفرح.”
“إنهم في بلده يبدأون بقتل المعارضين ثم يبحثون بعد ذلك عن الأسباب. قال : إنه كان يوم أسود يوم قرر في شبابه أن ينضم لمطاهرات الاحتجاج علي الاستعمار فدخل السجن و حين خرج منه وجد نفسه سياسياً بالرغم منه. و في الحقيقة ما الذي كان يغضبه من الاستعمار بالظبط ? .. لقد قضي في السجن أيام الاستقلال أضعاف ما قضاه أيام الاستعمار و كان سجن الاستعمار لعب عيال جنب ما حدث له من أهوال في سجن الاستقلال. و ها هو من عشر سنين محكوم عليه بالإعدام في بلده لأنهم اعتبروا حزبه خائناً و لولا أنهم يسمحون له في هذا البلد الاستعماري بممارسة الطب لمات بعد أن نجا من الإعدام فما رأي في ذلك ?قلت بشكل عابر : إنه مت يجب ألا يلوم نفسه لأنه فعل ما كان ينبغي أن يفعله و حارب من أجل أن يستقل بلده. إن الاستقلال جيد رغم كل المشاكل.قصة "الملاك الذي جاء”
“سيمر الزمن وسيأتى بعدنا من يعرف لم تعذبناسينسون وجوهنا واصوتنا ولكنهم لن ينسوا لم تعذبنا”
“لم يختلج لك جفن . ولكني قمت وأحضرت ديوان نيرودا الذي احبه و جلست احتضنك و أقرأ لك : أيتها الوردةايتها الوردة الصغيرة احيانا هشة وضئيلة احيانا اشعر ان كفا واحدةتكفي لكي تحتويكولكن فجأة تلمس قدمي قدمك وفمي شفتيك فاذا بك تكبرين واذا بكتفيك كجبلين واذا صدرك يغمر صدري فلا تكاد يدي تحيط بخصرك الصغير ؛ كهلال وليدانطلقت بالحب نفسك جارفة موج بحريرتطم بالسماء التي تضيئها عيناكفانحني على فمك واقبل الارض”