“لا وطنية ولا دين ولا مبادئ ولا شئ من هذا كله يمكن أن يكون سبب النزاع البشرى إنها كلها مسميات براقة تستر وراءها الداء الأصلى ... وهو الطمع والأنانية.”
“قلوب واجفة..نفوس حائرة راجفة...وعيون مترقبة متلهفة...تنتظر بين لحظة وأخرى النبأ الجازم بحرب أو بسلام .كان الناس فى إنتظار حرب..ومتى كان الناس فى غير إنتظارللحرب؟إلا أنهم كانوا مغرقين فى الحرب إنها قصة الكفر بنعمة الله , وإتلاف أرض الله الجميلة , وسوء إستعمال الجهد البشرى ..وتوجية طاقتة الى الشر بدل الخير, والفناء بدل التشييد, والتحطيم والتدمير بدل الخلقوالبناء..أنها القصة المبسطة , زادت مع الزمن تعقيدا قصة النزاع على لقمة الفرد التى أضحت نزاعا على أرض الوطن , ثم نزاعا على مبادىء الشعوب ..وكلها نتيجة الطمع والأنانية وقصور الذهن البشرى من كل مشاكل البشر الا بالعنف والقوة ...لاوطنية ولا دين ولا مبادىء ولاشىء من شىء من هذا كلة يمكن أن يكون سبب النزاع البشرى, أنها كلها مسميات براقة تتستر وراءها الداء الأصلى وهو الطمع والأنانية سمار الليالى”
“ابك ما شئت من البكاء فلا شئ يستحق أن تبكيه. لا فقرك ولا فشلك ولا تخلفك ولا مرضك ..فكل هذا يمكن تداركه. أما الخطيئة التي تستحق أن تبكيها فهي خطيئة البعد عن إلهك.فإن ضيعت إلهك .. فلا شئ سوف يعوضك”
“أن يكون السبب فى حاجه الى سبب فان هذا يجعله واحده من حلقات السببيه ولا يجعل منه سبباً أول.”
“وعدت أقول لها: ولا حتى الحب؟! فأشارت إلى إصبعها.. إلى الخاتم الذي رأيته من اللحظة الأولى.. إنها صغيرة.. إنها لا تعرف أن الخاتم لا يدل على الحب.. ولا الحب يدل عليه الخاتم.. وأن الخاتم يشغل هذا المكان من الإصبع.. ولكن الحب يشغل كل شيء ولا يبدو كالخاتم.. ولا لامعا كالخاتم.. ولا خانقا كالخاتم!”
“وما يملك أحد يدرك مفهوم كلمة ((دين)) أن يتصور مكان وجود دين إلهي ينعزل في وجدان الناس ,أو يتمثل فحسب في شعائرهم التعبّدية ,أو ((أحوالهم الشخصية)) ,ولا يشمل نشاط حياتهم كله. ولا يهيمن على واقع حياتهم كله, ولا يقود خطى حياتهم في كل اتجاه, ولا يوجه تصوراتهم وأفكارهم ومشاعرهم وأخلاقهم ونشاطهم وارتباطهم في كل اتجاه..لا ..وليس عنالك دين من عند الله هو منهج للآخرة وحدها , ليتولى دين آخر من عند غير الله وضع منهج للحياة الدنيا .”