“لا وطنية ولا دين ولا مبادئ ولا شئ من هذا كله يمكن أن يكون سبب النزاع البشرى إنها كلها مسميات براقة تستر وراءها الداء الأصلى ... وهو الطمع والأنانية.”

يوسف السباعي

Explore This Quote Further

Quote by يوسف السباعي: “لا وطنية ولا دين ولا مبادئ ولا شئ من هذا كله يمك… - Image 1

Similar quotes

“قلوب واجفة..نفوس حائرة راجفة...وعيون مترقبة متلهفة...تنتظر بين لحظة وأخرى النبأ الجازم بحرب أو بسلام .كان الناس فى إنتظار حرب..ومتى كان الناس فى غير إنتظارللحرب؟إلا أنهم كانوا مغرقين فى الحرب إنها قصة الكفر بنعمة الله , وإتلاف أرض الله الجميلة , وسوء إستعمال الجهد البشرى ..وتوجية طاقتة الى الشر بدل الخير, والفناء بدل التشييد, والتحطيم والتدمير بدل الخلقوالبناء..أنها القصة المبسطة , زادت مع الزمن تعقيدا قصة النزاع على لقمة الفرد التى أضحت نزاعا على أرض الوطن , ثم نزاعا على مبادىء الشعوب ..وكلها نتيجة الطمع والأنانية وقصور الذهن البشرى من كل مشاكل البشر الا بالعنف والقوة ...لاوطنية ولا دين ولا مبادىء ولاشىء من شىء من هذا كلة يمكن أن يكون سبب النزاع البشرى, أنها كلها مسميات براقة تتستر وراءها الداء الأصلى وهو الطمع والأنانية سمار الليالى”


“ أن الانسان يستطيع أن يعتاد كل مكروه في حياته إلا الموت فهو لا يعترف بأن الموت حق وهو لا يوطن نفسه عليه ولا ينتظره كحادث لابد من حدوثه .. بل هو يعمل لدنياه كـأنه يعيش أبدا.. ولا يكاد يسمع أن فلانا قد مات حتى يضرب صدره بيده "يا ساتر يا رب.. لقد قابلني بالأمس وكان صحيحا سليما" كأنه علي يقين أن الموت لا يقرب الأصحاء أو رجل له أولاد صغار".”


“أيها القراء المخدوعون..إن هدف الصحيفة الأول..أية صحيفة..ليست الوطنية..ولا الثقافة, ولا خدمة الشعب ,ولا حرية الرأي ,ولا رفع منار الفضيلة..ولا..ولا..ولا شيء من كل هذه الخزعبلات..إن هدف الصحيفة الأول هو بيع الصحيفة..هو المكسب..هو أكل المعيش!”


“الانسان في هذه الحياة أربعة انواع : واحد يبدأ حياته شيئا وينتهى الى لا شئوواحد يبدأ حياته شيئاً ويستمر شيئاًوثالث يبدأ حياته لا شئ ولا يزيد في النهاية عن لا شئ والأخير يبدأها وهو لا شئ فيصبح في النهاية شيئاً كثيراً فالو وازنا بين الاربعه انواع لوجدنا شرها الاول وخيرها الاخير اما الثاني والثالث فاكلاهما انسان لم يستطع ان يضف لنفسه اكثر مما وجدها عليه ... فاهو انسان عادي !!!”


“يا أهل القذارة...رحماكم..إن النظافة من الإيمان..وهي نوع من الإيمان لا يكلفكم كثيراً ولا قليلاً..لا يكلفكم أكثر من أن تتعودوا...لا يكلفكم أكثر من أن تتناسوا قليلاً فن القذارة..وتكفوا عن غلوئكم فيه..إذا كنتم لا تطيقون النظافة..فكونوا قذرين..لكن بقدر..”


“إن الإنسان صنيعة الأوهام .. إنه يعيش على الأوهام وبالأوهام، سعادته وهم، شقاؤه وهم, فرحه وهم وحزنه وهم.. هو لا يهمه أن ينعدم الشر بقدر ما يهمه ألّا يرى الشر.. إنه يفضل أن يُخدَع مائة مرة على أن يعلم أنّه خُدِعَ مرة.. ولا أظن هناك فارق كبير عنده بين أن تزول خبائث الحياة أو تستر عنه.”