“وتهمسُ وردةٌ للشوكِ : ما أقسَاك ! .. ما أقساك !! أقابلُ زائري بالعِطْرِ ، تجرحُ أنتَ مَنْ يلقاكْ لماذا يصبحُ الوخز الأليمُ هوايةَ الأشواكْ ؟يقولُ الشوك : يا أختاهُ لم تتفهمي لُغْزِي فليستْ حِرفةُ الآلامِ شرَّاً فاشْكُرِي وخْزِيفالقبحِ الجميلِ حرستُ عجزَ الحسنِ ، لا عَجْزِي !!”
“وتهمسُ وردةٌ للشوكِ: ما أقسَاك ! .. ما أقساك !!أقابلُ زائري بالعِطْرِ ، تجرحُ أنتَ مَنْ يلقاكْلماذا يصبحُ الوخز الأليمُ هوايةَ الأشواكْ ؟ !”
“لماذا لم نجدْفي الحزنِ ما يكفيمنَ السِّلوانْ!؟~لماذا لم نجدْفي الحبِّ ما يكفيمنَ الغُفرانْ!؟~لماذا ليسَ في الإنسانِما يكفي منَ الإنسانْ!؟”
“يا طالما استأنس الغرباءُ غُربَتهُم بالصبرِ كي يجدوا السلوان ما وجدوا..سُبحانه الحبُّ ,, ما في الأرض فلسفةٌتعوض الفاقدين الحبَّ ما فقدوا”
“لماذا لم نجد في الحبما يكفيمن الغفران ؟لماذا لم نجد في الحزنما يكفيمن السّلوان ؟لماذا ليس في الإنسانما يكفيمن الإنسان ؟!”
“يقولُ لكَ الرُّوائيُّ البلَيدُ غفَا من الغافيّ أنا في ثالثِ الحالينِ لا تُعنيهِ أوصافي فلا يحتاجُ لؤلؤتي الذي تكفِيهِ أصْدَافي”
“بغير الماء يا ليلىتشيخ طفولة الإبريقبغير خطى ًمباركةٍيموت جمال ألف طريقبغير سماكِأجنحتي يجف بريشها التحليقأحبك ...لم يغب منى سوى وجه الفتى العابرسيكمل كبرياء الشعر ما لم يكمل الشاعرلأن السر في الطيرانلا في الريش و الطائراحبك ..فليسموا الحب وهمًا ..كذبةً ..إغراءَ ..أ في مقدور هذا الماء إلا أن يكون الماء ؟إذا امتلأ الزمان بناتلاشت فتنة الأسماءإذا من أين يأتي الحزن ؟يا ليلى..إذا من أين؟”