“اسكلوا عيون من تحبون طريقاً إلى قلوبهم ، وحدها العيون لا تكذب أَبداً ، هي الطريق إلى الحقيقة التي لن تضللكم .! -”
“العيون الحزينة لا تكذب !”
“لا تُقدم التنازلاتٍ أَبداً ، حتى لأَقرب الناس إلى قلبك ،لأنهم أول من سوف يتفَنَّن في استخدام تنازلاتك ضدك !”
“لم أَذكرك اليَوم ، نفذت وعدي ، وسار كل شيءٍ كما خططت تماماً .. الغريب في الأَمر ، أَن شيئاً ما يشُّدني لهذه الزاوية من الكون ، التي تعبق برائِحةِ رسائلي المُوجلة ، تلك الرسائل التي لن تصلكَ أَبداً ! -”
“في قَلبي لَك كَثير من الأسئلة التي لا تَنتظر بالضرورة أجاباتٍ محددة بِقدر ما تحتاج إلى نَظرة مِنك تَبعث الاطمئنان !”
“فيما مَضى كُنت أَغبط أمهات وأخوات الشبان اللطفاء المُثقفين ،الطيبين ! لأنهن الوحيدات اللاتي يَمتلكنَ حق مصادقتهم والنهل من بحر حنانهم ، وعطفهم !! لكن.. وبعد أن عَرفتُك بِتُّ أَحسدها هي -لا غَيرها- تِلك التي لَم أعرفها قط !! مَن تَمتلك زِمام قَلبك وحدها من بَين النِساء اللاتي قَطعّن أيديهن وقلوبهن شَغفا وهياماً بِك !! يتدافَعنَ على حدود قلبِك بانتظار تأشيرة عِشقٍ أو تَذكِرة دُخول ! تِلكَ الأنثى التي تَجري مَجرى الدم في وريدك ويَحق لَها مهاتَفك والحديث إليكَ لِساعات سَماع هَمسكَ وصَمتك والنظر في عينيك دون وَجل ! وحدها مَن تَسير في أزِقَة قَلبك بِكل ثِقة وترافقك إلى محافِلك بكل فَخر وتَنظر لجِواريك بإزدراء وشماتة هي-لا غَيرها- من دون النَساء من تَسند هَفواتك وعَثراتك وتَمتص هُمومك وآلامك َ وتُصَفقُ لِكُل انتصاراتك تِلك التي تُكَمِلك وتُجملك وتَنثُر عِطرها بين أسُطر أحرفك !! كم أحسدها فهنيئاً لَها بِك ! هَنيئاً لَها بِك !”
“والله لو طرقت رأسك في جدار الرجاء عمرا و فرشت طرقات أيامي زهرا ،ما أعدتك إلى قلبي من جديد ! الثالثة ثابتة كانت الفرصة الأخيرة ! و الله إلى قلبي لن تعود”