“مازلت مدفوعة لكتابة أشياء كثيرة، عبارات تصف الحياة التي ازدريها وعبارات أخرى تصف روحي التي ازدريها أيضاً، وأخيراً عبارات عن جدوى الجهر بالإزدراء؛ لعلّي أفعل ذلك يوماً”
“هل تذكر الفتاة التي كانت تدس الفرح بين أشيائك ؟ و تكتب لك عبارات قصيرة لا تقرأها أبدا !”
“تبحث عن شموع ذهبية ، دافئة ، حارة ، ومفعمة بالحياة . كيف لها أن تصف ذلك للبائعة التي ترقبها بعينيها؟للشمع المنطفئ رائحة الخسارة، دخان نحيل يؤكد لمعة النار التي كانت موقدة قبل قليل .. لكن هذه الشموع المصفوفة على الجدران جديدة ، لم تستخدم لم تداعبها النار . لماذا تشعر إذن أنها مطفأة ؟”
“كثيرة هي الأشياء التي نعرفها عن الناس الذين نحبهم، ومع ذلك لا نصدق بها.”
“الفتاة التي تسهر كثيراً،تشتكي دوماً من الوحدة و الضجر ، و تكتب في مفكرتها كل مساء عبارات مبهمة لا يقرأها أحد تشبهني كثيراً”
“فهناك في الداخل أشياء كثيرة تتمنى أن تخرج وتحتل ملامحنا التي لا تشبهنا وخوفنا الذي لا يشبهنا، وأحزاننا التي لا تشبهنا، وأفراحنا التي لا تشبهنا.”