“كم هو ضروري ألا يطيح المرء ببناءات الآخرين ولو كانت في نظره متهالكه,وألا يزدري جهودهم ولو كانت متواضعة, وألا يبالغ في أحتمال المسؤولية واسنادها لنفسه,كما لو كان يفترض أن يكون هو المنقذ الذي يختصر الزمن ,ويحرق المرحلة”
“ميت هو ذاك الذي لا يقلب الطاولة ولا يسمح لنفسه ولو لمرة واحدة في حياته بالهرب من النصائح المنطقية”
“على القائد الإداري ألا يتردد في إتخاذ القرارات الضرورية, حتى ولو كانت مؤلمة”
“هكذا أَتحايل : نرسيس ليس جميلاًكما ظنّ . لكن صُنَّاعَهُورَّطوهُ بمرآته . فأطال تأمُّلَهُفي الهواء المقَطَّر بالماء ...لو كان في وسعه أن يرى غيرهلأحبَّ فتاةً تحملق فيه ،وتنسى الأيائل تركض بين الزنابق والأقحوان ...ولو كان أَذكى قليلاًلحطَّم مرآتَهُورأى كم هو الآخرون ...”
“حدثتها عن الإبتسامة الداخلية ، فطورنا بخصوصها نظرية طريفة مفادها أن علينا تركيب نوع من المصفاة في مدخلنا الروحي، تفرز ما هو ضروري لحياتنا حتى ولو كان مؤلما ، وبين مالافائدة فيه حتى ولو كان في غاية الإغراء ، وأن يكون هذا الفرز أبلغ تعبير عن توازننا و قوتنا و صحتنا النفسية و البدنية، أن يكون لذتنا القصوى ، و متعتنا الأكثر دقة و كيميائنا السرية التي تنتج دون إستشارتنا ، و دون حتى أن نحس بذلك ، إبتسامتنا الداخلية.”
“شكر النعمة هو أن يعرف درجات النعمة وألا يقنع بنعمة يمكن أن يكون وراءها نعمة أخرى ويكون تشوُّفه كله إلى الدرجة القصوى في النعم وتزيد في كل يوم معرفة و وسيلة حتى يترقى أمره, وهذا هو حقيقة الشكر ”