“هذه النجوم فى السماء هى أرواح احبابنا الذين ذهبوا،نارها عذاب الفراق ونورها شوق الوصل والتلاقى إن السماء رحمه ورحيبة لا تترك إنساناً وحده فى العراء بل تضم الغريب تحت سقفها وتؤنس وحشته بأهِلًة النجوم،إن نظر إليهم رآهم،وهم يصاحبونه حتى وهو يمشى وعيناه مثبتتان على الأرض”

رضوى عاشور -سراج

Explore This Quote Further

Quote by رضوى عاشور -سراج: “هذه النجوم فى السماء هى أرواح احبابنا الذين ذهبو… - Image 1

Similar quotes

“هذه النجوم فى السماء هى ارواح احبابنا الذين ذهبوا؛نارها عذاب الفراق ونورها شوق الوصل والتلاقى” إن السماء رحبة ورحيمه لا تترك إنساناً وحده فى العراء بل تضم الغريب تحت سقفها وتؤنس وحشته بأهِلَة النجوم،إن نظر إليهم رآهم، وهم يصاحبونه حتى وهو يمشى وعيناه مثبتتان على الأرض”


“جلس سعيد على الشاطئ، كانت السّماء صافية مرصعة بآلاف النجوم. راح يتطلع إليها وقد تذكر ما قاله عمَّار له وهو طفل صغير " هذه النجوم في السماء هي أرواح أحبابنا الذين ذهبوا، نارها عذاب الفراق ونورها شوق الوصل والتلاقي " قال له عمَّار: إن السّماء رحبة ورحيمة لا تترك إنساناً وحده في العراء بل تضم الغريب تحت سقفها وتؤنس وحشته بأهِلّه النجوم، إن نظر إليهم رآهم، وهم يصاحبونه حتى وهو يمشي وعيناه مثبتتان على الأرض.فهل يمكن أن يجد محموداً بين كل هذه النجوم، راح سعيد ينتقل بعينيه من نجم إلى نجم يقول: هذا محمود ثم يقول: ليس هذا محموداً فيرحل إلى نجم آخر ويتطلع فيه محدّقاً، وحين كاد سعيد يستسلم لليأس ويمضي وجده. ولما وجده بكى حتى اختلطت دموعه برذاذ البحر على وجنته.”


“هذه النجوم في السماء هي أرواح أحبابنا الذين ذهبوا، نارها عذاب الفراق.. ونورها شوق الوصل والتلاقي.”


“كأنها الإنسان الآخير على هذه الأرض، كأن من ذهبوا وماتوا أورثوها حكايتهم لتعمر الأرض باسمهم و بأسم حكايتهم، أو كأنها تسعى في الدنيا وهم نصب عينها ليرضوا عنها وعن البستان الصغير الذين حلموا ربما أن يزرعوه.”


“اختياران لا ثالث لهما ، إما أن يجتاحها حس عارم بالعبث ،لا فرق ، تعيش اللحظة كما تكون وليكن ما يكون ما دام المعنى غائبا والمنطق لا وجود له والضرورة وهم من بدع الخيال ؛أو تغدو ،وهذا هو الأختيار الآخر ،وقد وفّرها الزلزال ،كأنها الإنسان الأخير على هذه الأرض ، كأن من ذهبوا أورثوها حكايتهم لتعمر الأرض باسمهم وباسم حكايتهم ، أو كأنها تسعى فى الدنيا وهم نصب عينيها ليرضوا عنها وعن البستان الصغير الذى حلموا ربما أن يزرعوه”


“لا أحد ينكث غزله و إن بدا غير ذلك . لا أحد يتجمد فى فعل الإنتظار.”