“ما اروع ان اكبر لأصير فاتن حمامة ! ما اجمل ان يكبر ليصير عبد الحليم ! ما اجمل ان نكبر لنحب بعضنا كما يفعلون فى التلفزيون”
“اتكوّر علىّ، مثل نطفة نسيت ان تنمو، كما الاشياء المنسية ابداً، التافهة ابداً، كما الأصفار أبدية الاستدارة، تدور حول نفسها...تبحث عن قيمة! كما الكرة الارضية صفر عملاق مخبول يطارد نفسه، أنطفىء بأعين تلتقط الوجوه و تلقى بها فى الذاكرة جزافاً...”
“نهارات هذه المدينة كائنات خافتة تأتى بأذرع متشابكة و كأنما تخشى ان تفلت من الزمن لحظة دون ضوء، هنا...لا تجد العتمة الا فى باطنك العميق حيث انت وحدك توغل فى التيه، العالم من حولك يتحدث كل اللغات إلا لغتك، و انت بجلدك الاسمر ناشز عن اللوحة، فاخلع نعليك! ليس امتثالاً لطقوس المثول فى الأودية المقدسة، و انما لتركض فى داخلك بأسرع ما تستطيع...”
“بقدر ما شككت بك آمنت بك ، بقدر ما كرهت سطوتك انحزت لك ، بقدر ما تجاهلت وجودك داخل رأسى احببتك”
“أحس بالألم في كل ما أراه, ما أشمه, وما أسمعه”
“و كأنك تتكهن بالانشطارات الموجعة فى داخلى، اللافهم التام و العميق و الشامل ، اللافهم الذى يشل قدرتك على التفكير، فى لحظة يتجلى فيها العالم خلاف كل ما تفترضه ذهنيتك ،خلاف كل توقعاتك، خلاف كل ما بوسعك أن تؤمن به، خلاف الايمان و الولاء و الوفاء ، كل المشاعر الجميلة التى لا تحتاج إلى تبرير، مالها تبدو معك ضربا من الغباء؟”
“أرفضني لفرط ما أنا ملوثة”