“كان أبيكعهده ، محملا متاعبايطارد الرغيف أينما مضى...لأجله ... يصارع الثعالباو يصنع الأطفال ...و التراب...و الكواكبا ...أخي الصغير اهترأتثيابه ... فعاتباو أختي الكبرى اشترت جواربا !و كل من في بيتنا يقدم المطالباووالدي - كعهده -يسترجع المناقباو يفتل الشواربا !و يصنع الأطفال ...و التراب ...و الكواكبا !”
“تشتو في بيروت الآن؟ يدلف سقف بيتنا؟ هل حدلت هيلانة السقف وحدها في غيابي؟ أهملت حدله بعد الشتوة الأولى و تشقق التراب و الطين؟ هل هيلانه في البيت، بيتنا؟”
“الحب عيب !! حرام !! خطأ !!هذا ما تربينا عليه في طفولتنا، و نشأنا و نحن نسمعه من اّبائنا، و معلمينا، و أهلنا، و كل كبير نلتقي به، و يصنع من نفسه واعظاً، لتلقيننا مبادئ الحياة، دون أن يطالبه أحد بهذا... المدهش أن أحد لم يحاول تحذيرنا من الكراهية..و البغض..و الغيرة..و الحسد... كل المشاعر السيئة كانت بالنسبة لهم أمراً عادياً، و سليماً، و لا غبار عليه...”
“ما افظع اخلاق التراب حينما يتحول الي تيجان , حينما يتحول اي التراب الي قاده و ابطال و انبياء . يا ايها التراب , اني لا ارهب شيئاً مثلما ارهبك حينما تتحول الي قاده و ابطال و انبياء لتتحدث بلغه السماء من فوق هامات النجوم .”
“قال الشاعر القديم :خلقت من التراب فصرت شخصاً فصيحاً فى السؤال و فى الجواب و عدت إلى التراب فصرت فيه،،،نحن كذلك - أنيس منصور”
“الثقافة هى المعرفة الممزوجة بالكرامة , فلو كانت الثقافة تعنى المعرفة فقط لما اهتاجت السلطة , فماذا يهمها من سابلة الثقافة و رعاعها , إنما الذى يصنع الأزمة الدائمة هى الثقافة ذات الكرامة .. لها إشعاعها الخاص تلمحه فى بريق العيون و وضاءة الجبهة و جلال العقل و نصاعة الموقف , إشعاع يكشف الزيف و يصارع التلفيق و يضرب المخاتلة .”