“كل منا في قفصه الزجاجي العازل نتخاطب دون أن يسمع أحدنا الآخر .. نقضي العمر تائهين في الغابات .. في الشواطئ .. بين الجزر .. بلا مرفأ بلا مأوى .. حتى إذا ما أطل المرفأ من بعيد .. أدركنا أنه ليس لنا”
“و كيف أصدق ,أيها الغريب,أن عصفورًا في اليد,خير من عشرة على الشجرة,و أنا أعرف أن العصفور في اليد,هو امتلاك لحفنة رمادو العصفور على الشجرةنجمة , فراشة, حلم بلا نهاية...”
“عندما نكون سعداء فعلاً لا يخطر لنا أن نتساءل إن كنا سعداء أم لا ، السعادة تصبح جزء منا ..أنت لا تتساءل إذا كانت يداك في مكانها أم لا ..نحن نتحسس الأشياء فقط عندما نشك في وجودها ”
“شئ ما في سحر الشاطئ يسخر منا. يهتف بنا أن نصنع الحياة قبل أن نفكر بالخلود. يقول إننا لن نخاف الموت إذا عشنا لحظة حقيقية واحدة. الذين لم يعيشوا فعلاً هم وحدهم الذين يخافون الموت .. وهم الذين يفشلون في أن يصنعوا الخلود.”
“أن نفترق , هذا كل ما تبقى لنا , فراقنا هو التوأم الملتصق بصدقنا , لا يمكن لأحدهما ان يحيا بدون الآخر !!”
“لاتستطيع أن تعيش في سلام وتموت في سلام ما دام في الدنيا ظلم،أي إنسان مظلوم في أي ركن من الكرةالأرضية هو أنت ومن واجبك تجاه نفسك أن تحارب الظلم”
“إنها لمأساة أن نقضي عمرنا ركضاً وراء كأس لأننا نموت إذا لم نشرب منها .. وإذا وصلنا إليها وشربنا منها متنا أيضاً .. في الحالة الأولى يقتلنا الحب والوجد .. وفي الحالة الثانية يقتلنا اللاحب ! يقتلنا أن نفهم أنفسنا !”