“مازالت امرأته تظهر له الغيرة حتى أغرته بالإثم فتورّط فيه؛ ومازال هو يلوم ابنه على العبث حتى دفعه إليه، ومازال ابنه ينهى صاحبه عن عشرة خليلة السوَّء حتى اتخذها له زوجاً. أليس من الخير أن يتدبر الناس مجون أبي نواس حين قال:"دَع عَنكَ لَومِي فإنَّ اللَّومَ إغراءُ" فرُب مجون أدنى إلى الموعظة من الحكمة البالغة.”
“كلانا عنيدٌ في ضَلاله: هو لا يرضى أن أكون ابنه، ولا أنا أرضى أن يكون أبي. يتعاظم تناحسنا كل يوم. ينقصنا ولو زُخرُف الخيال. يقيناً أنه لم يحلم أبدا بمحبة أحد، حتى نفسه، كذلك الحيوانات والأشياء إذا لم تكن نافعة له.”
“ إن أكبر مايعانيه المجتمع ومايجعله ثابتا لايجيد التقدم إلى الأمام خطوة واحدة هوأن الناس فيه يرون النسبي مطلقا والأحكام عندهم قطعية ونهائية وهذه الرؤية الضيقة والمتحجرة جعلت من الصعب على المجتمع أن يتخلى عن أفكاره حتى ولو بدا له وجود خلل في بعضها على الأقل.”
“رماد الماضي له أن نتركه يخمد حتى نهايته .. كثرة العبث به تزيد إشتعاله”
“ان الوالد الشفيق يكون من اجهل الجهلاء، فاذا مرض ابنه اختار له احذق الاطباء، و علم ان هناك شيئا نافعا هو العلم لا يعلم هو شيئا منه، و لكنه يعلم بسائق حرصه على حياة ابنه انه ضروري”
“لم أتعوّد..أن أُفصِح عن مشاعري لأحد..أو أبوح بها لأي مخلوق..كائناً من كان!.حتى لأقرب الناس لي!لأنني أشعر أنها ملكي..خاصة بي وحدي..لم أكن أشعر..أن هناك من يستحقها..أو حتى له الحق..في أن يقترب منها..من قريب أو بعيد!”