“يقول أوجست كونت: إن العالم انتقل من الدين إلى العلم، وأظن أنه فاته أن يختم هذه الحلقة بالرجوع إلى الدين في النهاية”
“إن النقد والحوار حين يتجرّد عن أنظمة الأخلاق والعدل ؛ فإنه يتحول إلى معارك بشرية مفتوحة , تمارس قوى الشرّ الكامنة في النفس البشرية حركتها الطاغية في هذه المعركة باسم العلم , أو الدين , أو الحقوق”
“إن النقد والحوار حين يتجرد عن أنظمة الأخلاق والعدل ، فإنه يتحول إلى معارك بشرية مفتوحة ، تمارس قوى الشر الكامنة في النفس اليشرية حركتها الطاغية في هذه المعركة باسم العلم ، أو الدين ، أو الحقوق.”
“إن علوم الحياة مساوية لعلوم الآخرة في خدمة الدين وتجلية حقائقه ، غاية ما هنالك أن علوم الطبيعة تحتاج إلى دراسة أطول ، أما العلم بالدين فميسور لمن أخلص له أياما معدودات”
“لصغار وحدهم هم اللذين يعتقدون أن هناك تعارضا بين هذه القوى المتنوعة المظاهر ؛ فيحاربون العلم باسم الدين ، أو الدين باسم العلم …”
“إن الدين الذي يريد أن يستبدل التفكير الحر بأسرار صوفية، وأن يستبدل الحقيقة العلمية بعقائد جامدة، والفعالية الاجتماعية بطقوس، لا بد أن يصطدم بالعلم. والدين الصحيح ـ على عكس هذا ـ فهو متسق مع العلم. وكثير من العلماء الكبار يسود عندهم الاعتراف بنوع من الوحدانية. وفوق هذا يستطيع العلم أن يساعد الدين في محاربة المعتقدات الخرافية، فإذا انفصلا يرتكس الدين في التخلف ويتجه العلم نحو الإلحاد.”