“ووزير الخارجية البريطانية فى ذلك الوقت أنتونى ناتنج هو الذي إهتدى إلى حسم هذه المشلكة المعقدة عندما قال :إن السلام من الممكن أن يتحقق بين إسرائيل والعرب بشرط أن تكف إسرائيل عن أنها دولة غربية ، تعيش بين العرب وتتعالى عليهم وعلى الشرقيين من أبنائها، وأن تكف عن أنها دولة صهيونية تريد أن تتوسع على حساب الغير !”
“والمؤرخ البريطاني أرنولد توينبي، هو أعظم المؤرخين وأشجعهم، فقد أعلن فى سنة 1967 بعد أن انتصرت إسرائيل على العرب فى حرب يونيو : أن إسرائيل دولة سوف تزول. وأن وجودها في الشرق الأوسط غير طبيعي. وأن تكوينها الداخلي مزيف، وأنها لذلك سوف تنفجر وسوف تتناثر شظايا.. وبعود اليهود كما كانوا مشتتين فى كل أرض. وفي التاريخ أمثلة كثيرة على ذلك”
“لكن ما الحل ؟.. كيف نحصل على العدل دون أن نحرق مصر ودون أن يشعر رجل الشارع العادى أن أيام مبارك كانت أفضل بكثير ؟...قارئ ذكى يقول فى تويتة: على الأخوان أن يكفوا عن النهضة، وعلى جبهة الإنقاذ أن تكف عن الإنقاذ، وعلى الداخلية أن تستعمل البخور بدلاً من الغاز لأن البلد محسودة .. هذا هو الحل الوحيد !”
“الأجمل أن تكف عن البحث عن خيار أفضل في الحياة في الوقت الذي تعجز فيه عن البحث عن أي خيار يناسبك.”
“مصر ليست دولة فقيرة ولكنها دولة مفقرة ... فقد حرم 40% من أبنائها من أن يصلوا حتى إلى خط الفقر برغم ما نملكه من ثروات ".”
“ذلك أن إسرائيل ليست مجرد دولة، بل هي (مشروع)، وتَحقُق مشروعها يتضمن أضراراً محققة بالنسبة إليّ.”