“المطرعلى نوافذنادمعُ أطفالٍ رحلوا .فى السماءِيفتقدون أمهاتهمحجراتهمدفاترهمويبكون .قوس القزحِفرحة الأطفال ذاتهموقد ربت الله على أكتافهموابتسم”
“المطرُعلى نوافذِنا.دمعُ أطفالٍ رحلوا”
“بلاد الدموع ( ذلك الذي لا نتستدل على مكانه إلا من خرائط الأطفال).”
“بمفتاحين ذهبيين – هما كل ماتبقى منهما – أغلق عيني على الفقر فى العلاقة على هذيان المرتعدين من أنفاسهملعلي فى الوقت الذى على هيئة نهرأسقطخشباً على الخديعة”
“فى زاويةٍ صغيرةٍ من روحهاستعيدُ بناءَ المقهى القديمستحفرُ على بابهضحكةً من خشبِ الوردالى أحلامِهاستخرجوتعملُ بالنصيحة:"العسل وقطع السكّر"الشمسُ الذائبةُ فى قلبٍ كبيرأيامٌ حلوةربما”
“زارعو الورد وسط الخرابحاملو المصابيح فى ليل العميان حاضنو العصافير الجريحة فى راحاتهمإلى أن تستردها السماءأجنحة - أو لا قدر الله - أرواحاًالذين بمناديل من لحم ودم يمسحون الدموع والعرقعن خدود المهانينوالجباه الذليلةحرَّاسُ الحلمبمفاتيح من ضوءوسياج من أزهارالعشاق الذينبأيدٍ بيضاءومطارق ملونةيرممون الأرض والأرواح”
“هذا الدمع المنسكب فى تراب غير قادر على اعادة الروح لخلايا الكلوروفيل الميتة فى أوراق لم تنج من حريق اشعلناه بأعقاب السجائر بغروب تركناه وحيداوراءنا دون قصد دون دراية بما يعنيه الجحيك آنذاك ولم تغفره لنا الغابة الأم”