“أعرف أن الشقاء ندبة فى الروح, إن بدأت فى الطفولة فهى تستمر العمر كله. وأفهم أنه لا توجد ندبة تشبه أخرى. ولكنى أسأل نفسى أيضاً, حتى وإن لم تتشابه تلك الندوب, أليس ذلك الشىء المحفور فى أنفسنا علامة يتعرف بها بعضنا على البعض؟.. ألا نتشابه نحن أيضاً؟”
“لا أعرف الكثير عن الأسر السعيده,هل تتشابه في أفراحها أم لا ...لكني أعرف ان الشقاء ندبة في الروح إن بدأت في الطفولة فإنها تستمر العمر كله ..أفهم أنه لاتوجد ندبة تشبه أخرى”
“اعرف ان الشقاء ندبة في الروح، ان بدأت في الطفولة فهي تستمر العمر كله”
“هو : !! لماذا تبوحين لى بهذا السر ، لم أكن أُريد أن أعرف هذا السر أو غيره ، نحن غريبان .هى : ولكن هذا أفضل كما تعرف . الناس لا تبوح بأسرارها للأصدقاء ، وإنما للغرباء ، فى القطارات أو فى المفاهى العابرة ، ولكن هذة ليست هى المسألة الأن . المسألة أنى أُريد أن أتكلم . هذا المساء أُريد أن أتكلم ، ألا تستبد بك أحياناً هذة الرغبة ؟هو : أتكلم طوال الوقت ، ولكن مع نفسى ... فى رأسى حوار لا ينقطعهى : و كذلك أنا ، ولكنى سئمت من ذلك .”
“اشرق فى ذهنى اننى عبر تلك الشهور مع بريجيت اتلمس الطريق الى حقيقه كانت هناك طوال الوقت , ولكنى كنت اعمى عنها : اننى ظللت باستمرار امثل ادوارا حتى غاب عنى انا نفسى , وسط كل تلك الاقنعه , وجهى الحقيقى .. اننى حتى لم احلق فى التمثيل عاليا .. كان جناحاى انا ايضا من شمع ذابا فى شمس الحقيقه .. ذابا فى بطء معذب اوشك ان يقتلنى .. فما اسعدنى لانى اخيرا سقطت على الارض !”
“مشت بجانبي بطيئة على غير عادتها ، و لم نكد نتحرك خطوات حتى توقفت و قالت بصوت حازم : اسمع .. لا أريد أن اراك بعد اليوم .. سامحني و لكن يحسن أن لا نلتقي .. أظن أني احببتك و انا لا اريد ذلك .. لا اريده بعد كل ما رأيته فى هذه الدنيا .و كنت أعرف ما رأته فى هذه الدنيا .. فسكت لحظة .. و قلت : كما تشائين .و راقبتها و هي تبتعد عني بخطوات مسرعة .و لكن تلك لم تكن هي البداية .. فى البدء كان كل شئ يختلف ..!! ”
“جربتُ من قبل في حياتي خيبة الأمل فى الحب. أحببتُ فتاة لم تبادلني الحب. عرفت ذلك الألم؛ أن يشعر الإنسان أنه مرفوض وضئيل أمام نفسه ولكنه لا يملك إلا أن يحب سبب ذلك كله.”