“لم يشعر أبداً بالفقر إلا اليوم.. إلا هذه الساعة.. عندما عرف أن أحلامه التي عذبته وأضنته وأنهكت قواه ، يستطيع غيره أن يحققها لأنه يستطيع أن يدفع ثمنها..”

إحسان عبد القدوس

Explore This Quote Further

Quote by إحسان عبد القدوس: “لم يشعر أبداً بالفقر إلا اليوم.. إلا هذه الساعة..… - Image 1

Similar quotes

“إن هذه الوجوه الأفريقية أشبه بالليل، لا تستطيع أن ترى ما فيه من جمال إلا بعد أن تتعود عيناك على النظر فيه، وعندما تستطيع أن ترى في الليل .. تكتشف مافيه من جمال.”


“و قد عرف المجتمع كله هذه الحقيقة و إن لم يعترف بها .. عرف أنه لا يمكن تنظيم العاطفة البشرية و الرقى بها إلا فى نطاق الحرية .. فإذا وجدت للحرية أخطاء , فعلاجها هو .. مزيد من الحرية”


“وكانت سعيدة.. ولم تكن تدري سر هذه السعادة.. لم تكن تدري أن الشفقة التي تحس بها نحوه هي سر سعادتها..لأن الشفقة ما هي إلا نوع من الأنانية وحب الظهور وحب العطاء.. إنها إحساس بالقوة تجاه ضعيف.. إحساس بالعظمة إزاء انسان ضئيل.. وهو إحساس يرضي صاحبه ويملأ نفسه غروراً وزهواً فيخيل إليه أنه سعيد.”


“وعلى عكس ما تعتقد فإني منذ وعيت وأنا أهوى تتبع الحياة السياسية والإجتماعية، إلى أن أكتشفت أن الحياة كلها أصبح يسيطر عليها اللصوصية..سرقات..إختلاسات..رشاوى..تهريب..عمولات..مجاملات..بلاوي..وأكتشفت أن كل هذا أصبح كأنه سنة الحياة..كأنه مبادئ وطنية..أصبح النجاح يقدر بقيمة ما في جيبك ولا يهم كيف حصلت عليه..والذكاء هو أن تصبح غنيا وتملك سيارة دون أن يحاسبك أحد كيف أصبحت غنيا وكيف أمتلكت سيارة..والفقير..أو الرجل العادي لا يعيش فقيرا أو عاديا لأنه أمين شريف، ولكن لأنه فاشل غبي..والقانون.. إنه أصبح كالبيوت الشعبية أو بيوت الفلاحين لا يقيم تحت سقفه إلا الغلابة الضعفاء. بل أن القانون أصبح كسلاح إرهاب، لا يطبق على أحد من المسئولين إلا إذا رأت السلطة تطبيقه عليه.. إذا تحديت السلطة أو أغضبتها طبق عليك القانون، وإذا كانت السلطة راضية عنك أعفتك من القانون.”


“إن الغريب أكثر إخلاصاً من الصديق القريب ، لأنه يبتعد قبل أن يتعرض إخلاصه للذبول.. والراحة الكبرى هي أن تلقي بقصتك في أسماع غريب ، فكأنك بذلك تلقين بها في البحر ، فبعده عنك يطمئنك بأنه لن يستغل هذه القصة يوماً فيما يؤذيك..”


“وأحاطتني بذراعيها وضمتني بشدة، تصل إلى حد أني تألمت.. قوة عجيبة كانت في ذراعيها اللتين تضماني.. كأنها جمعت كل حياتها فيهما حتى أبقى فوق صدرها إلى الأبد.. ثم.. شعرت أنها همدت.. أنفاسها التي تهب على وجهي خمدت.. وتسمعت قلبها.. توقف.. ماتت.. ماتت أمي وأنا فوق صدرها.. وحاولت أن أعتدل في جلستي بجانبها.. ورغم أن الفزع من الموت قد أثار في قوة الانتفاض، إلا أني لم أستطع أن أنتفض.. ذراعاها كانتا متخشبتين حول ظهري.. لا أستطيع الفكاك منهما.. تضماني إلى صدرها إلى الأبد.. صدر أمي..”