“هناك بعد آخر مهم في هذا الصدد هو أن إيران القومية ليست بحاجة إلى العالم العربي بينما إيران الإسلامية بحاجة حقيقية إليه.فالعالم العربي بالنسبة للأولى سوق أو منافس في انتاج النفط أو محيط استراتيجي - غير أن الصيغة الثانية تتعامل مع العالم العربي - فوق ذلك - بحسبانه معقل الأغلبية السنية، أي قيادة 90% من الأمةالإسلامية، التي يشكل الشيعة فيها 10% فقط، 40% منهم في إيران، والباقي في دول أخرى آسيوية بالدرجة الأولى، حتى في الجانب الشيعي التي تقف فيه إيران الإسلامية فإن أهم مقدساته في العالم العربي.سواء ما كان منها في مكة والمدينة، أو مزاراته في العراق التي سبقت الإشارة إليها. حيث توجد هناك سبعة من أضرحة أئمة الشيعة الإثنى عشر.”

فهمي هويدي

فهمي هويدي - “هناك بعد آخر مهم في هذا الصدد هو أن إيران...” 1

Similar quotes

“ملخص القول: إن التشيع كان ولا يزال المذهب الاول في المنطقة، منذ دخول الاسلام إليها وحتى اليوم.. ولا صحة للأقوال المغرضة التي تقول: إن التشيع انتشر أو وفد من إيران، بل الصحيح هو عكس ذلك، فأهل هذه المنطقة كانوا عنصراً هاماً في فتوحات فارس، وكانت الهجرة منهم إليها وليس العكس، فضلاً عن المذهب الرسمي في ايران قبل قيام الدولة الصفوية، أي أن عمر التشيع في إيران لم يزد عن خمسة قرون.”

حمزة الحسن
Read more

“لا تتعجل القدر ولا تختط خطة المستقبل ولا تغذ النسيان بأفكارك حين تفكر في البعيد ، فإنك في حاجة إليها ؛ واعلم أن الآلة التي تدير هذا العالم إنما تُدار من فوق حيث لا تصل إليها اليد التي تحاول أن توقفها أو تبطيء من حركتها أو تزيد فيها”

مصطفى صادق الرافعي
Read more

“ولا شك أن القناة التي اختزلت كل موقع مصر الجغرافي والإستراتيجي أو جوهره في شريط مائي حتى أصبح مرادفا للقناة أو أوشك ، لا شك أنها جددت شباب موقعنا. لكنها أصبحت بوابة ذهبية تجاريا فالبقناة لم يعد موقع مصر أخطر موقع استراتيجي في العالم العربي وحده ، وانما في العالم القديم برمته على أرجح الظنون”

جمال حمدان
Read more

“إن من يختلف معك فكرياً في العالم العربي هو على الأرجح ملحد أو عميل أو شاذ جنسياً.”

أحمد خالد توفيق
Read more

“رابعة تلك الملاحظات أن الإيرانيين لم يكونوا على استيعاب كاف لتطورات الوضع العربي ، التي هي في مجملها أقرب إلى السلب منه إلى الإيجاب ، ذلك أنه حتى قرب نهاية الستينات كانت للجماهير العربية قيادة متمثلة في جمال عبد الناصر . و كانت قيم النضال ضد الاستعمار و الثورة لاستخلاص الحقوق مما تبناه الشارع العربي و وقف وراءه . كان للجماهير العربية حضور ، فضلا عن أنه كانت ثمة قيادة تعبر عن ضمير تلك الجماهير و طموحتها . ابتداء من السبعينات تغيرت تلك الصورة ، غاب الرمز و غاب دور الشارع . و ظهرت خريطة من القيم السلبية الجديدة في الواقع العربي ، تتبنى الإنحياز إلى المعسكر الغبي من ناحية ، و ترفع شعارات الإقليمية و التجزئة من ناحية أخرى . و بدأت في العالم العربي مرحلة "الأنظمة" التي تعاظم دورها على حساب دور الشارع و الجماهير . هذه الظروف في مجموعها كان لها تأثيرها الضروري على القيادة الفلسطنينة . كان لابد لتلك القيادة أن تتعامل مع الواقع العربي بمتغيراته السلبية ، إذ لم تكن في موقف يسمح لها لا بتحدي هذا الواقع و لا بتغييره . و هذا ما لم تدركه القيادة الإيرانية ، و حاسبت الفلسطينيين من منطلق خاطيء تماما ، منفصل عن تلك المتغيرات في الواقع العربي .”

فهمي هويدي
Read more