“الآلام طريق الخلود لكبار العزائم، وطريق الخمول لصغارها”
“إن طريق الحوار هو طريق المستقبل وهو طريق النهوض وطريق الفهم العميق والرؤية الثاقبة، كما أنه طريق التآخي والتعاون، وإذا لم نسلك هذا الطريق، فقد يكون الطريق الذي نسلكه هو طريق التباغض والتجافي والتعانف والانغلاق وسوء الفهم، وهذا ما لا يتناسب مع الرؤية الإسلامية للمستقبل، كما لا يتناسب مع الأدبيات الإسلامية في العلاقات الاجتماعية.”
“ليس هناك طريق للآخرة اسمه العبادة. وطريق للدنيا اسمه العمل!وإنما هو طريق واحد أوله في الدنيا وآخره في الآخرة. وهو طريق لا يفترق فيه العمل عن العبادة ولا العبادة عن العمل. كلاهما شيء واحد في نظر الإسلام. وكلاهما يسير جنباً إلى جنب في هذا الطريق الواحد الذي لا طريق سواه!”
“يقول ابن القيم " لما طلب آدم الخلود في الجنة عن طريق الشجرة، عوقب بالخروج منها، ولما طلب يوسف الخروج من السجن عن طريق صاحب الرؤيا، لبث فيه بضع سنين"، فليكن طلبك من الله عن طريق الله.”
“وطريق الرضا طريق مختصرة. قريبة جداً، موصلة إلى أجل غاية، ولكن فيها مشقة. ومع هذا فليست مشقتها بأصعب من مشقة طريق المجاهدة. ولا فيها من العقبات والمفاوز ما فيها. وإنما عقبتها همة عالية. ونفس زكية، وتوطين النفس على كل ما يرد عليها من الله.”
“كنت أشعر بأنه لا بد من المضى فى طريقى إلى آخره لأكتشف الحقيقة أو أهلك دونها .. و لم يكن أمامى سوي سبيل واحد .. هو الصعود على طريق الآلام”