“ولست أعتذر بذلك عن جهالات الدهماء وتعصبهم الأعمى لمواريث غبية، وإنما أطلب من حملة الحق أن يعرفوا كيف يسيرون به وكيف يجادلون عنه، فلا يكونوا كالطبيب الذي قتل مريضه بسوء العلاج..”
“إحذر أن يكون الكتاب الذي تهوي به على نملة لتقتلها، يتحدث عن حرمة قتل النمل !”
“كلنا ندعي أننا نحب الحق ونريد نصرته من صميم قلوبنا، ولكننافي الواقع لانحب إلا ذلك الحق الشعري الي نلهج به دون أن نعرف حدوده في الحياة العملية.أما الحق الصارم الذي يهدد مصالحنا فنحن ابعد الناس عنه.”
“أوضح للطالب الذي يحكم بالتكفير في إجابته بأنه يملك الحق بنقد الفكر كما يشاء على أن يبتعد عن منطقة التكفير، لأنه بذلك يجعل من نفسه قاضياً أو إلهاً”
“سيعلم الجمعُ ممن ضمَّ مجلسنا , بأنني خيرُ من تسعى به قدمُأنا الذي نظر الأعمى إلى أدبي , وأسمعت كلماتي من به صممُأنام ملء جفوني عن شواردها , ويسهرُ الخلق جرّاها ويختصمُوجاهلٍ مدّه في جهله ضحكي , حتى أتته يدٌ فرّاسة وفمُإذا رأيت نيوب الليث بارزة , فلا تظنّنّ أنّ الليث يبتسمُ”
“أعتذر إليك عن ضعفي الذي ساقني إليه فرط حبي .. ثقي أن ولعي بك كان يمنعني عن الرحيل.”