“أحب البيت، أحب فكرة البيت نفسها، الجدران الأربعة والباب، مهما كان الخارج ممتعًا وشيّقًا، لا شيء يساوي الشعور بالطمأنينة داخل حدودك، حتى لو كنت وحيدًا أو مريضًا أو حزينًا، البيت يعطيك مساحتك، ويعطيك شيئًا من الكرامة في ممارسة أي شعور تريد.أحب فكرة البيت التي لا تتركك خارجًا مع مخاوفك، كغريب أمام منزل لا يدخله.أحب البيت لأن البيت دائمًا يعود لأهله.. ونحن دائمًا نعود للبيت”

أسما حسين

Explore This Quote Further

Quote by أسما حسين: “أحب البيت، أحب فكرة البيت نفسها، الجدران الأربعة… - Image 1

Similar quotes

“نكبر أمام العالم، ونوصد أبوابًا خلف أبواب لنا.. لكننا دائمًا نعود صغارًا بكل هشاشتنا أمام شخص واحد. ونفتح له البيت. وإن لم يكن هناك بيت.. بنيناه.”


“تماماً كأفلام الرعب، حين يكتشف أحدهم أن مصدر الإتصالات الهاتفية يأتي من داخل البيت، هكذا أدركت أن عناقنا الرقيق، ذلك الوهم المحموم المسمى حباً.. كان يجري في داخلي فحسب!”


“لو فكر البيت في كونه انسانًا .. ربما صار أكثر حنانًا على أرواحنا المندسة داخله، وأكثر عطفًا على هشاشتنا التي نخفيها خلف خرسانته وجدرانه.لو فكر البيت في ارتداء شكل ساكنيه، لصار بيتي هشًا، نحيلًا .. يفيض بالحرارة، والحيرة .. مثلي.لو فكر البيت في الاقتداء بأخطاءنا، لما توقف عن قص ذكرياته أولًا بأول ونفضَها عن أكتافه بعد أن استطاع أن يفرط في الذكرى الأولى .. مثلما لم أتوقف عن قص شعري الطويل منذ أول مرة هان على قلبي ليله الأسود، فهكذا تجر الأخطاء الأولى ما يأتي بعدها وتنفلت منا كما ينفلت الخيط من البكرة.”


“‏لا أحد يعرف كيف هو شكل الحب، حتى لو مر من أمامه في الشارع.علينا دائمًا أن نرتطم به فجأة.. أو نلتفت بعيدًا ونكمل السير.”


“الإنسان مع من لا يفهمه بالمرة، مثل أي لوحة واسعة.. أمام أعمى. أو مصاب بتوحد الألوان لا يميز ألوانها مطلقا.مثل أي كلب صغير ينبح مرارا لتراه أضواء السيارات المندفعة.. لكنها تدهسه، مهما أحدث من صوت، قد تشكو من الجلبة.. لكنها تدهسه.الإنسان مع من لا يفهمه كالسجين.. في وحدة لها أسنان حادة، أقسى من وحدته الرحيمة مع نفسه.”


“لا يهم أي درجة من الطمأنينة أصل إليها، هناك دائمًا جزء مني، يجفل من كل شيء، كغزال بري.”