“في الخمسينات الميلادية اجتمع ثيودوهرتزل بالبابا بيوس العاشر وطلب منه دعمه المعنوي للحركة الصهيونية فاعتذر البابا قائلاً : (اليهود لم يعترفوا بالمسيح ولذلك لا نستطيع أن تعرف بالشعب اليهودي) وبعدها اتهم البابا بالمسؤولية عن المذابح النازية لليهود”
“في عام 1969 أقر الفاتيكان وثيقة تنص على أن الكاثوليك عليهم أن يعترفوا بالمعنى الديني لدولة إسرائيل وأن يفهموا ويحترموا صلة اليهود بتلك الأرض , ثم في عام 1982 وفي عهد البابا يوحنا بولس الثاني أعلن الفاتيكان اعترافه بدولة اسرائيل كحق وليس كأمر واقع فقط ! ثم توالى التقارب الكبير للمسيحية نحو اليهود حيث تم التبادل الدبلوماسي بين اليهود والفاتيكان عام 1993 !”
“في عام 1997 قدم البابا يوحنا بولس الثاني وثيقة لتعديل بعض نصوص الإنجيل لتحاملها على اليهود لتتم مناقشتها من قبل 60 خبيرا دينيا في اللاهوت الكاثوليكي والبروتستاني ثم إقرارها بعد ذلك وأطلق على الوثيق (نحن نتدكر) - هذا التحريف والتبديل في النصرانية لحساب اليهود يشكل نقطة استفهام عن دور يهودي داخل الكنيسة !!”
“إن تهمة معاداة اليهود تهمة خطيرة في الغرب قد تؤدي بصاحبها إلى السجن إن تضمنت إنكارا للهولوكوست أو لما يسمى المحرقة النازية لليهود أو التشكيك بها . لكنها في أحسن الأحوال تسيء إلى سمعة الإنسان مهما علا قدره في العلم أو الكتابة”
“وما المستقبل إذا كان اليهود لا يتحدثون إلا عن حدودهم التوارتية ومواريثهم الدينية!، هل الانتماء اليهودي تقدمية والانتماء الإسلامي رجعية؟!”
“وقد أثارت المناقشات حول صياغة مسودة إعلان قيام الدولة صعوبة خاصة بين الدينيين والعلمانيين في اﻟﻤﺠلس. ويقول مندوب السفارديم الحاخام سعديا كوفشي إنه طلب في المناقشات المبكرة أن يتضمن النص فقرة توضح أننا حصلنا على الاستقلال "بمساعدة الرب وبقوته الكبرى".وطلب كذلك مندوبو سائر الأحزاب الدينية أن يتضمن النص الأخير اسم الرب، وطلبوا التصريح والتأكيد على أن "أرض إسرائيل" خاصة بالشعب اليهودي بمقتضى الدين اليهودي ووعد الرب لإبراهيم أبينا، وطلبوا كذلك الإشارة إلى الطابع الديني للدولة التي في طريق التكوين.”