“استدعيت كريستوفر كولومبسعند الرابعة فجراخرج من الظلمةيشبه أبي بعض الشيء.في هذه الرحل بالذاتلم يكتشف شيئاً.المحيط الذي أعطيته له كان بلا نهاية،والسفينة حقيبة مفتوحة.كان ضائعاً أصلاً.نسيتُ أن أمده بالنجوم.جالسا وبينه قنينة نبيذأنشد أغنية من طفولتهفي الأغنية كان فجر يشرق.فتاة حافية القدمينتمشي على العشب المبلللكي تقطف عودا من النعناعثم لا شيء ..فقط ريح تمضي يصرير عالٍكأنها تذكرت تواًإلى أين ستذهب، ومن أين جاءت .”
“ثم أي زجاج هذا الذي يسقط على الأرض ، ومن أين أتى هذا الرنين ، من الذي يصرخ و من الذي يسقط”
“لو كان هناك شيء أكرهه أكثر من الرجل الذي لا يطيق أن يبقى بلا أكل بضع ساعات، فهو الرجل الذي يتكلم بفم مليء بالطعام.”
“فاقتصر فكره عن هذا الشئ ما هو ؟ وكيف هو ؟ و ما الذي يربطه بذلك الجسد وإلى أين صار ومن أين أي الأبواب خرج عند خروجه من الجسد؟ وما السبب الذي أزعجه إن كان خرج كارهاً؟ و مالسبب الذي كره إليه الجسد حتى فارقه, إن كان خرج مختاراً”
“من يشتم لا يمثلني ..كان من يكون ..حتى لو كان أبي ...”
“ومن جهته كان لزاماً على المطرب الشعبي الواعد : (عماد بعرور) أن يتحرك مبيناً أن الفن لا زالت له كلمته .. حتى إن كان الخَطب سياسياً بحتاً ..سَرَت أغنيته – العنب - سريان النار في الهشيم في مصر .. ولم يفطن أحد إلى فحواها وبعدها السياسي ..على الرغم من أن نداءه صريح في الأغنية كما أسلفت : " يا أم فاروق " وعلى الرغم من صراخه الهيستيري : " يللا يللا يللا .. يللا يابني يللا " مستحثاً الوزير (فاروق حسني) على إزاحة نفسه من السُلطة !وفي نهاية الأغنية نجده ينادي – في هستيريا أيضاً – على أشخاص وهميين ؛ لابد أنه يرى فيهم الكفاءة لأن يكونوا مسئولين بعد معالي الوزير .. " أبو حازم ، الحازم .. خعيخع .. عبواباوي .. يا عوكل .. عبواباوي .. عبواباوي ".. أو ربما كان يقصد هذه الأسماء في الرئاسة وليس مجرد الوزارة .. وتركيزه على : (عبواباوي) في نهاية ندائه يدل على أنه المرشح الأقوى من بينهم .. ذوق غريب ! .. أرى أن (خعيخع) هو الأنسب .. تخيل جمهورية مصر العربية يغدو رئيسها : (خعيخع) !”