“لكنهم جميعاً، جميعاً بلا استثناء، خانوا الحياة في المرتبة الأولى:"مَن لا يعرف ما هي الحياة، أنَّى له أن يعرف الموت؟" يسأل كونفوشيوس. أتراهم خانوا الحياة، وخانوا أنفسهم، كي "يعرفوا"؟”

جمانة حداد

Explore This Quote Further

Quote by جمانة حداد: “لكنهم جميعاً، جميعاً بلا استثناء، خانوا الحياة في … - Image 1

Similar quotes

“ماذا أسميك أيها الموت، يا أيها الموت العزيز؟لك ألف اسمٍ و اسم، من الزمان الغابر إلى زماننا الحاضر،لكني سأسميك السفر.الموتى إذا يسافرون، ينتقلون، بكل بساطة، من مكان إلى آخر. مكان أفضل، مكان أسوأ: لا فرق. ينتقلون. هم يتحولون أيضاً.و تالياً من ينتحر يريد، فقط، أن يسافر أسرع، أن ينتقل أسرع، أن يتحول أسرع.عجولٌ هو المنتحر. عيناه في الأفق تتلهفان إلى مغيبٍ آخر، و لاتستطيعان الانتظار أكثر. هل الموت الطبيعي سوى " ذروة تمرين على الانتظار"؟ وهل الحياة سوى احتضار خبيث، سوى دحرجة متكررة لصخرة سيزيف اللعينة؟”


“الشاعر المنتحر شاعر، و الشاعر المنتحر منتحر، لكنه، كذلك، مجرم من الدرجة الأولى. مجرمٌ من الطراز الرفيع، لا بل أراه مبدع الجريمة الكاملة، لأنه يفلت بفعلته بلا عقاب! مجرمً هو، قاتل نفسه وسفاكها، قاتلها وقتيلها، تارةً عن رد فعل آني وغريزي وابن ساعته (ف"يقع" في الموت كمن يعلق في فخ)، وطوراً عن سابق تصور وتصميم و تخطيط (فيمشي إليه الهوينا و "يتخلص من ذاته").”


“فالمنتحر ليس ميتاً. ليس ميتاً عادياً،أعني. هو "شيء" أكثر، "شيء" آخر. لا ميتٌ و لا حي. بين بين، والاثنان معاً. وثالث. ضيف مرتبك وصل متأخراً إلى الحياة ،ومبكراً إلى الموت. ملاكً يحمل بين أصابعه المغنطيسية النوم وهبة الأحلام المنتشية.يتيمُ نفسه هو الملاك المنتحر، فكيف إذا كان شاعراً؟ كيف إذا كان من أرض تسرح فيها الرغبة والعتمة، اللعنة والنشوة، سواء ًبسواء؟”


“يرجمون قلبك ؟ كل واحد منهم يظن أنه بلا خطيئة . وأنتِ ..أنتِ ما زلت تبحثين عن الشهريار الذي يذبح ليلة بعد ليلة مئات الأجساد لإمرأة واحدة. امرأة لا تبدأ ولا تنتهي .. هي أنتِ”


“علمتني أن أضيع .أن أضيع كثيرا .أن أضيع كي أكون .عُدت لا أعبأ بالمصير . أضحك ، أقع ،لكل زلّة دوارها .. والدوار رجل”


“كان يكفيه فقط أن ينتبه إلي حفيف غيابها كي يعثر علي حبها في أعماق عينيه”