“سيأتى زمان عليك ، يكون هواء البر فيه جفاف يجرح سطح الشفاه ، و سوف يكون القمر الأول عيناً بسبع رموش إنما لا ترى موت الإله ، يميل بك السبيل هناك ، و تعتم كل الدروب ، و تسأل : هل أخطأت فى فك حروف الخريطة أو فى مقاييس الخطى ؟ و هناك حاول أن ترى فى الجهة الأخرى لهذى البلاد سمعتُ بأبواب عديدة ، ستزين نفسك بالأقحوان الأكثر إمعاناً فى الحمرة ، أو تتعرى مغتسلاً بالقمر الطالع خلف الجبال ، و تسبح فى الماء البارد للنبع فتخرج أميل للإيفاء بالوعد و المشى حيث انحنى بالسائرين المسار”