“لن أكتب عن ضحكاتٍ مبتورة، ولا عن فرحةٍ باهتة، ولا عن انكسار جديد.. لن أكتب عن وطن لا يشبه ذلك الذي رسمناه في كراستنا قديمًا، ولا عن "ناس" لا يشبهون "الناس" في قصص الأطفال، لن أكتب أني أفتقدك، ولا عن أني فقدتني، لن أكتب عن خواء رهيب أشعر به الآن.. لن أكتب عن الحاجة إلى وَنَس.. إلى صدق.. إلى تَفَهُمٍ وتفاهم..لن أكتب عن ضمة لم أذق أبدًا دفئها، عن أمانٍ لا أعرف طعمه ولا معناه..لن أكتب عن كل هذا القبح الذي يحاصرني لأن الفراشات لا تطير من حروفٍ كهذي..”
“أحمدُ الله على قسوتها معي .. حتى لا يتمزق قلبي بين حبها وبين كراهية ما تفعل”
“يقولون .. أن الحياة لا توجه أقوى ضرباتها إلا إلى اولئك الذين تثق تماماً أنهم قادرون على تحملها.. لذا .. حاولت أن أتظاهر بالضعف ، وأقنع نفسي به ..لعليّ أخدعها فتكف عن توجيه ضرباتها القاصمة لي ..لكن هيهات .. يبدو أنها ليست بالسذاجة التي تصورتها !”
“يقولون أن الحياة لا توجه ضرباتها إلا إلى أولئك الذين تثق تماما أنهم قادرون على تحملها..ـ لذا .. حاولت أن أتظاهر بالضعف ، و أقنع نفسي به لعلي أخدعها فتكف عن توجيه ضرباتها القاصمة لى ..ـلكـــن هيهات ...ـ يبدو أنها ليست بالسذاجة التى تصورتها”
“ماذا عني وأنا لا أعلم أني اكذب ولا أنافق لكنني أركض وكأنني في صراع مع عمري الذي أشعر أنه يسرق من بين يدي أشعر أني إنسانة بألف وجه .. لي مرة وجه ملاك وأخرى أكون أكثر شرا من الشياطين .. أحيانا أغفر كما لو كنت قديسة وأحيانا أقسو كما لو كان قلبي قدّ من الفولاذ أحيانا أثور ثورة عارمة لأتفه سبب وأحيانا أكون أشد برودة من ثلوج سيبيريا أمام أصعب المواقف يتهمني الكثيرون بأني لا أشعر بآلامهم وأحيانا أشعر وكأني أحمل بداخلي هم البشرية بأسرها يتهمونني بالغموض ويحملونني ذنب حيرتهم في فهمي .. وأنا نفسي لا أفهمني لا أفهم لحيرتي سبب ولا لركضي نهاية لا أعرف لآمالي حدودا ولا أرض .. أحيانا أكون طفلة بقلب بريء بسذاجة لامتناهية.. أحيانا أشعر أني عجوز في الثمانين أفهم كل هذه الدنيا حتى زهدتها”
“ترى هل سيتألمون لرحيلي ؟؟أحياناً أتمنى أن أموت فقط لأختبر ألمهمربما لأن قلبي لا يطاوعني على إيلامهم وأنا حية !”