“ثمة نساء يلامسن لواعج الروح, يعبرن حياتك كجملة موسيقية جميلة, يظل القلب يدندنها لسنوات بعد فراقهن.وأخريات بدون قفلة, لا تدري و هن يغادرن, إن كان من تتمة لتلك السوناتا. وهناك من لا تملك منهن إلا ومضة ذكرى, كنقرة وحيدة على مفتاح البيانو يتركنك معلقا لنظرة. وهناك نساء نشاز, لا تستطيع دوزنتهن, لا يفارقنك إلا و قد أفسدن تناغم الكائنات من حولك.ثم, ثمة امرأة, بسيطة كناي, قريبة ككمنجة, أنيقة في سوادها كبيانو, حميمية كعود. هي كل الآلات الموسيقية في امرأة. إنها أوركسترا فيلارمونية للرغبة, وبرغم ذلك لن يتسنى لك العزف على أية آلة فيها. تلك هي لحنك المستحيل....”

أحلام مستغانمي

Explore This Quote Further

Quote by أحلام مستغانمي: “ثمة نساء يلامسن لواعج الروح, يعبرن حياتك كجملة م… - Image 1

Similar quotes

“لا تحزنى على أرنب فر خارج حياتك. إن رجلا هرب مرة سيهرب كل مرة من كل امرأة”


“إن امرأة تعيش على "السندويتشات" هي امرة تعاني من عجز عاطفي، ومن فائض في الأنانيّة.. ولذا لا يمكنهاأن تهب رجلاً ما يلزمه من أمان.”


“لا تحزني على أرنب فر خارج حياتك. إن رجلا هرب مرة..سيهرب كل مرة من كل امرأة. كوني أول من يهرب من رجل كهذا , حتى لا تمنحيه فرصة هدر وقتك أو إهانتك..اقلبي قانون الذكورة. كوني من يهينه بالانسحاب. عندها فقط ستصبحين ((عقدة الأرنب)) و سيبدأ في مطاردتك!”


“ما من قصة حب إلا وتبدأ بحركة موسيقية،قائد الأوركسترا فيها ليس قلبك، إنّما القدر الذي يُخفي عنك عصاه. بها يقودك نحو سلّم موسيقي لا درج له، مادمت لا تمتلك من سمفونية العمر لا "مفتاح صول"...ولا القفلة الموسيقية.الموسيقى لا تُمهلك، إنها تمضي بك سِراعاً كما الحياة، جدولاً طرِباً، أو شلالاً هادراً يُلقي بك إلى المصب. تدور بك كفالس محموم، على إيقاعه تبدأ قصص الحب... وتنتهي.حاذر أن تغادرك حلبة الرقص كي لا تغادرك الحياة.لا تكترث للنغمات التي تتساقط من صولفيج حياتك، فما هي إلا نوتات...”


“لا تعجبي إن تمرّد عليك برغم هذا و لا تحزني. الحبّ الكبير يخيف رجلًا ما عرف قبلك امرأة. إنّه ينسحب ليحمي رجولته من إغداق أنوثتك. و ليتداوى من تلاشيه فيك. لكنّني لا أعرف رجلًا شفي من سرطان الروح بتناوله " أسبرين " الكذب على الذات. لا أحد تعافى من حبّ كبير تقول التقارير العاطفيّة.”


“لا امرأة تستطيع تفسير صمت رجل. و لا الجزم بأنّها تعرف تماماً محتوى الرسالة التي أراد إيصالها إليها. خاصة إن كانت تحبّه. فالحبّ عمًى آخر في حدّ ذاته. ( أمّا عندما تكفّ عن حبّه فلا صمته و لا كلامه يعنيانها و هنا قد يخطئ الرجل في مواصلة إشهار سلاحه خارج ساحة المعركة على امرأة هو نفسه ما عاد موجودًا في مجال رؤيتها ! ) ...”