“نحن نحتاج إلى الحكيم في عصور التدهور كما نحتاج إلى الطبيب في أيام الأوبئة و سيظل للكلمة الطيبة أريجها على الدوام”
“نحن في حاجة إلى طوفان جديد لتمضي السفينة بقلة الفضلاء ليعيدوا خلق العالم من جديد!!”
“أين هو من حامل اللواء في مظاهرة بولاق, أو مذبحة بولاق كما غدت تسمى, الذي استشهد و يداه قابضتان على اللواء و قدماه ثابتتان في الطليعة و حنجرته تهتف بالثبات؟؟أين هو من أقران ذلك الشهيد الذين تبادروا إلى اللواء ليرفعوه فسقطوا فوقه و قد تقلدت صدورهم نياشين الرصاص؟!أين هو من ذلك الشهيد الذي انتزع المدفع الرشاش من أيدي الجنود في الأزهر؟!أين هو من هؤلاء جميعاً و غيرهم ممن تطير الأنباءبآي بطولتهم و استشهادهم؟!"~بين القصرين~”
“هذه السيدة هي أستاذة أولادي و إضافة إلى ذلك تحاورهم في شئون الدنيا و الدين ، فمالوا جميعـًا إلى التدين ، فقلت للسيدة : إني سعيد بتدينهم و لكني أخشى أن ينحرفوا إلى التطرف . فقالت لي : إن التدين الصحيح أقوى سلاح ضد التطرف”
“نحن نكابد أشواقا لا حصر لها لتقودنا في النهاية إلى الشوق الذي لا شوق بعده، فاعشق الله يغنك عن كل شيء.”
“جاءني شخص في المنام ومد لي يده بعلبة من العاج قائلا :تقبل الهديةولما صحوت وجدت العلبة على الوسادةفتحتها ذاهلا ، فوجدت لؤلؤة في حجم البندقةبين الحين والحين أعرضها على صديق أو خبير وأسأله :ما رأيك في هذه اللؤلؤة الفريدة؟ -: فيهز الرجل رأسه ويقول ضاحكا -.. أي لؤلؤة .. العلبة فارغة -و لم أجد حتى الساعة من يصدقني -و لكن اليأس لم يعرف سبيله إلى قلبي -”
“ويوماً سألته :- إذا كان الإسلام كما تقول فلماذا تزدحم الطرقات بالفقراء والجهلاء ؟!فأجابني بأسى :- الإسلام اليوم قابع في الجوامع لا يتعداها إلى الخارج !”