“كالأرجوحة كانت حكايتي معكمرجحتني على خيوط الوهم تارة ..وعلى خيوط الحنين تارة أخرى !!فكنت كالمعلقة بخيوط الهواء مابين السماء والأرضأنتظر سقوطي مع كل إرتفاع إلى السماء...وأترقب موتي مع كل نزول إلى الأرضِ !!فلا أنا لامست السماء بها معك!ولا أنا استقريت فوق الأرض !!”
“لو عادوا يوما ... وأحيانا يعودونعندما يخذلون إحساسك الجميلويكسرون أحلامك بقسوةويرحلون عنك كالأيامكالعمروينبت في قلبك جرح بإتساع الفراغ خلفهمثم تأتي بهم الايام إليك من جديدفكيف تستقبل عودتهموماذا تقول لهمقل لهمإنك نسيتهم..وأدر لهم ظهر قلبكوامضِ في الطريق المعاكس لهمفربما كان هناكفي الجهة الاخرىأُناس يستحقونك...أكثر منهمقل لهمإن الايام لا تتكرروان المراحل لا تُعادوإنك ذات يوم..خلفتهم..تماماكما خلفوك في الوراءوان العمر لا يعود الى الوراء أبداقل لهمإنك لفظت آخر احلامك بهمحين لفظتك قلوبهموأنك بكيت خلفهم كثيراحتى اقتنعت بموتهموانك لا تملك قدرة إعادتهم الى الحياةفي قلبك مرة أخرىبعد ان اختاروا الموت فيكقل لهمإن رحيلهم جعلك تعيد إكتشاف نفسكوإكتشاف الاشياء حولكوإنك اكتشفت أنهم ليسوا آخر المشوارولا آخر الاحساس..ولا آخر الاحلاموان هناك أشياء اخرى ..جميلة..ومثيرة..ورائعةتستحق عشق الحياة واستمراريتهاقل لهمإنك أعدت طلاء نفسك بعدهموأزلت آثار بصماتهم من جدران أعماقكواقتلعت كل خناجرهم من ظهركوأعدت ولادتك من جديدوحرصت على تنقية المساحات الملوثة منهم بكوان مساحاتك النقية ما عادت تتسع لهمقل لهمإنك أغلقت كل محطات الانتظار خلفهمفلم تعد ترتدي رداء الشوقوتقف فوق محطات عودتهمتترقب القادمينوتدقق في وجوه المسافرينوتبحث في الزحام عن ظلالهم وعطرهم واثرهمعلّ صدفة جميلة تأتي بهم إليكقل لهمإن صلاحيتهم انتهتوان النبض في قلبك ليس بنبضهموان المكان في ذاكرتك ليس بمكانهموان الزمان في ايامك ليس بزمانهمولم يتبق لهم بك..سوى الامسبكل ألم وأسى وذكرى الامسقل لهمإنك نزفتهم في لحظات ألمك..كدمكوأنك اجهضتهم في لحظات غيابهمكجنين ميت بداخلكوأنك أطلقت سراحهم منككالطيوروأغلقت أبوابك دونهموعاهدت نفسكالاّ تفتح أبوابك إلاّلأولئك الذين يستحقونقل لهمإن حمى رحيلهم..قد أصابتك بداء العقلفتوقفت عن الهذيان بعودتهمولم تعد ذلك المجنون بهمولم تعد تنتظر الليل كي تبكيهمولم يعد القمر والسهر يعنيان لك الكثيرولم يعد البحر صديقك المنصت لحديثكالحزين عنهمقل لهمإن لكل إحساس زماناولكل حلم زماناولكل حكاية زماناولكل حزن زماناولكل فرح زماناولكل بشر زماناولكل فرسان زماناوان زمنهم انتهى بك منذ زمنقل لهملا تقل لهم شيئااستقبلهم بصمتفللصمت أحيانا قدرة فائقة على التعبيرعما تعجز الحروف والكلمات عنهنصيحةلا يعودون احيانالكنهم أحيانا يعودونفإن رحلوافلا تضيّع عمرك في ترتيب افكاركوكلماتك الي تود قولها لهماذا ما عادوا إليك يوماحقيقةأحيانانتمنى عودتهمكي نسرد عليهم حكاية نسيانهمونمارس عليهمخديعة كبريفمثلهم..لا يستحق صدقنا”
“نعم !!لم يكن أبي ( امْرَأَ سَوْءٍ )وما كانت أمي ( بغيا)لكني لست بطهر ( مريم العذراء)كي أقاوم شوق أنوثتي إلى أحضانكولاأنا بتقوى يوسف الصديق وورعهكي لاأهم بك وأنت تُغلق أبوابك دوني!وأخشى ان لا أثبت أمامك طويلا !أخشى ان لاأثبت أمامك طويلا !فجنبني الحرام ...وإرحل !!فمنذ ان احببتك!!وأنا أغرق في بحر فراقك وأنتظر منك طوق النجاةومنذ ان عرفتني وأنت تنتشي بغرقيوتُلقي لي بطوق خذلانك!!منذ ان أحببتك !!وانا أعاملك كأميرات الحكايا وفرسان الخيالومنذ ان عرفتني !وانت تعاملني كفريسة الطريق وذئاب الغابةكلما اقتربت بجوع الحب منك !اقتربت بجوع الرغبة مني!فضع عينيك بعين الله ان استطعت وأخبره !كم مرة دعوتني بها إلى الحراموكم مرة صرخت بك :( اني أخاف الله رب العالمين )فـــ كالأرجوحة كانت حكايتي معكمرجحتني على خيوط الوهم تارة ..وعلى خيوط الحنين تارة أخرى !!فكنت كالمعلقة بخيوط الهواء مابين السماء والأرضأنتظر سقوطي مع كل إرتفاع إلى السماءوأترقب موتي مع كل نزول إلى الأرضِ !!فلا أنا لامست السماء بها معك!ولا أنا استقريت فوق الأرض !!والله اني أشتاقك وأحتاجك !!حد رؤية ملك الموت يحوم في ليالي فراقك حولي!فلست دمية ثلجية.. ولا لُعبة خشبية !ولاجدار منزل قديم متهاوي. لايشعر بالمارين به شوقا !ولكن ... كيف الوصول إليك ؟والله يحاصرني من كل الجهات ِ !!فإشتر لي قطعة أرض لاتدخل في ملك اللهوأنا أعدك ان أمارس معك عليهاكل آثام البشر وكل خطايا أهل الأرض منذ ان خلق الله الارض!أعدك ان أصافحك عليها بشوق..!دون ان أتذكر حديث أمي عن( جمرة ) مصافحة الغرباء!!أعدك ان أمزق غطاء رأسي أمامك...وأسدل على صدرك أرجوحة ضفائري. !!دون ان أنتفض رعبا..حين تصرخ بي نفسي اللوامة باكيةان كل شعرة من رأسي.. بجمرة من النار !!اشتر لي قطعة أرض لاتدخل في ملك الله !وأنا أعدك ان أكون عليها معك بكامل أنوثتي وجنوني وخطيئتي!وان أحكم غلق الأقفال بقوة كي لايراني معك أحد.. !وأكتم صوت ضميري وهو يردد لي مذكرا !!( ان لم تكن تراه فانه يراك ...ان لم تكن تراه فانه يراك)إشتر لي قطعة أرض لاتدخل في ملك الله !وأنا أعدك ان أغافل ثقتهم الآمنة بيوأتحايل على حسن ظنهم بتربيتي..وأغدو إلى موعدك الآثم بفرح دون ان يعرقل سيري إليك !!منظر سيري على الصراط والنار تحتيوألسنة اللُهب تتخطفني من كل صوب..وإتجاه!!اشتر لي قطعة أرض لاتدخل في ملك اللهوأنا أعدك ان أمارس عليها معك الحب والغرام بأرقى الطرقوأرخص الطرق ... !!دون ان يُعكر صفو شوقي إليك إنشغال تفكيري !!بالكبيرة التي ساءت سبيلا !!اشتر لي قطعة أرض لاتدخل في ملك اللهوأنا أعدك ان أتجرد أمامك عليها من كل شيوان أراقصك عليها عارية إلا من ذنبي !دون ان تعترض خيالي صورتي وأنا ممدة على مغسلة الموتعارية من كل شىء إلا خطاياي وأعمالي!اعدك ان أملا بياض ثوبك بأحمر شفاهي..وأبعثر بوحشية أنثى لهفى غطاء سريرك الأبيضدون ان يذكرني غطاء سريرك ببياض كفنيوأنا أزف الى القبر ووحشة القبر وضمة القبر وحدي!!اشتر لي قطعة ارض لاتدخل في ملك الله !!فلن أخون الله أمام عينيه وفي ملكهلن أخون الله أمام عينيه وفي ملكهلن أخون الله أمام عينيه وفي ملكهفي كل مرة اعدك بها ان لا أعودكنت باسم الحنين أعود !!ومع كل عودة كان يمزقني إنتحاب الكبرياء بي !لهذا وعدت الله امامك في المرة الاخيرةان لاأعودولن أعود !!!حنيني وأعرفهيخجل ان يُخلف مع الله وعده !!ثق !!لم يكن فشلي في حكايتكسوى طعنة نصيبلاأكثر ... ولا أقل !!لاأكثر ... ولا أقل !!فقط”
“اهرب، إذا كان في هروبك حياة جديدة لكبريائك، وكرامتك التي أُهدرت تحت مُسمَّيات الحب والحنين والغيرة، ومصطلحات أُخرى مزخرفة لا انتهاء لها·اهرب، إذا شعرت بأنّ الحزن بدا ينسج خيوطه حول قلبك النقي ويخنق بقايا الفرح فيك، وبأنهم أصبحوا مصدراً عظيماً لهذا الحزن·اهرب، إذا شعرت بأن إحساسك تجاههم غباءة، وخيالك بهم غباء، ولهفتك عليهم غباء لا يفوقه غباء، وبأنك بدأت تتحوّل مع الوقت إلى مُهرِّج مُضحكاهرب، إذا شعرت بأن الطريق المؤدي إليهم بدأ يشعر بك، وبأن الأرض التي تقف عليها أمامهم بدأت تشعر بك، وبأن الجدران المحيطة بك معهم بدأت تشعر بك، ومازالوا هم في طور اللاَّشعور بك·اهرب، إذا شعرت بأن المنطق يرفض إحساسك، وبأن قيمك ترفض إحساسك، وبأن نقاءك يرفض إحساسك، وبأن إحساسك يرفض نفسه·اهرب، إذا باءت محاولاتك للوصول إلى قلوبهم بالفشل، وباءت محاولاتك لتجاهلهم بالفشل، وباءت محاولاتك لنسيانهم بالفشل·اهرب، إذا ضاق عليك الحلم، وضاق عليك الأمل، وضاق عليك النبض، وضاق عليك المكان، وضاعت ملامح الزمان في عينيك·اهرب، إذا لاحظت أنك بدأت تتلوث كي تصل إليهم، وبدأت لا تُشبه نفسك كي ترضيهم، وبدأت ترقص فوق النار كي تبهرهم، وبدأت تخون كي تلفت انتباههم·اهرب، إذا سمعتهم يتهامسون بما ليس فيك، ويلصقون بك من التهم ما لا تعلم، ويقذفونك بالباطل، ويرمون براءتك بذنب الذئب·اهرب، إذا أصبح إحساسك فانوساً مشتعلاً في عينيك، وأصبح صوتك المرتعش لا يعبِّر عنك، وأصبح صمتك المصطنع لا يسترك·اهرب، إذا طال انتظارك فوق محطات صراعهم، ولمحت قطارات أيامك تفر أمامك كالجواد الغاضب، وشعرت بأن لا شيء بقي معك سوى ظلّك المنطفئ·اهرب، إذا شعرت بأنهم بدأوا يُسيئون فهمك، ويمزقون تاريخك، ويشوهون عراقة إحساسك، ويُطفئون مصابيح طريقك إليهم·اهرب، إذا شعرت بأن نفسك لا تستحق منك كل هذا الشقاء، وبأنهم لا يستحقون منك كل هذا الإحساس·”
“احتاج إلى استبدال القوم والزمان والمكاناحتاج إلى نسف الكثير وتدمير الكثير”
“قبل سقوط الأقنعه ..أقترب منهم جدا لدرجة رؤية أعماقهم بوضوحوعند بدء تساقط الأقنعه أحول نظري عنهموأمنحهم فرصة التستر وتثبيت الأقنعهوأغـــــــــــــــــــــــض بصري عن الكثير ..بعد تساقط الأقنعة ..أفقد كل قدرة على مجاملتهم...أو التعامل معهم تحت أي مسمىمن مسميات النفاق التي يجيدونها”