“لماذا كان غضبك كالنار تحرق بلا رحمة؟ لماذا كانت كبرياؤك احب إليك من لحمك و دمك؟ و كيف تنعم بالحياة الرغيدة وأنت تعلم أننا نداس بالأقدام كالحشرات؟ والعفو واللين والتسامح ما شأنها في بيتك الكبير أيها الجبار !”
“فى حارتنا الإشاعة حقيقة .. و الحقيقة حكم .. و الحكم هو الإعدام”
“و لكن آفة حارتنا النسيان”
“خبرني لماذا يعذب الناس بعضهم البعض، و لماذا يتقدم بنا العمر؟ إنه أمر مؤسف إذا أننا لم نوجد إلا لكي ننجب”
“لابد للظلم من آخر ؛ و لليل من نهار ؛ و لنرين فى حارتنا مصرع الطغيان و مشرق النور و العجائب”
“ربّاه ! لماذا تحرمها الآلهة من الأمومة ! ما حكمة خلقها امرأة إذا ! إذ ما امرأة بلا أمومة ؟ إن امرأة بلا أمومة كخمر بلا نشوة ، أو وردة بلا رائحة ،أو عبادة بلا إيمان فوايأساه !”
“يا جبلاوى ! تعال شوف حالنا، تركتنا تحت رحمة من لا رحمة لهم”