“والآن وإذ تصحو تذكر: هل أسأت إلى منامك؟إن أسأت إذاً تذكر رقصة البجعة الأخيرة”
“الآن, إذ تصحو, تذكّر رقصة البجع الأخيرة. هل رقصت مع الملائكة الصغار وأنت تحلم؟ هل أضاءتك الفراشة عندما احترقت بضوء الوردة الأبدي؟ هل ظهرت لك العنقاء واضحة... وهل نادتك باسمك؟ هل رأيت الفجر يطلع من أصابع من تحب؟ وهل لمست الحلم باليد, أم تركت الحلم يحلم وحده, حين انتبهت إلى غيابك بغتةً؟ ما هكذا يُخلي المنام الحالمون, فإنهم يتوهجون, ويكملون حياتهم في الحلم... قل لي: كيف كنت تعيش حلمك في مكان ما أقل لك من تكون. والآن إذ تصحو تذكّر: هل أسأت إلى منامك؟ إن أسأت, إذا تذكّر رقصة البجع الأخيرة!”
“هل تذكر آخر خمسة فازوا بجائزة نوبل؟ لا. هل تذكر آخر خمسة فازوا بذهبية الأولمبيات في السباحة؟ لا... لكن هل تذكر خمسة من أصحاب الفضل عليك؟ طبعاً أذكرهم... افعل الخير مع الناس يذكرونك أكثر مما لو حققت إنجاز كبير لنفسك.”
“هل تذكر يوم جئتني حزينا وقلت إن الناس سئموا منك،وأنا لم أستطع إزاحة الحزن عن وجهك الأبيض المستدير ماذا أقول؟؟هل أقول إن زمنك راح فعلا أو لم يأت بعد”
“كلما أسأت الظن بالإخوان تكتشف أنك كنت تُحسن الظن بهم.”
“هل تذكر الفتاة التي كانت تدس الفرح بين أشيائك ؟ و تكتب لك عبارات قصيرة لا تقرأها أبدا !”