“ثلاثة أشخاص دخلوا معا منزلا مهجورا ثم خرجوا منه..الأول والثاني قالا أنهما أبصرا في إحدى الغرف شكلا بشريا يتحرك في العتمة.. وهذا أمر مرعب..لكن الأشد إرعابا تأكيد الثالث بأنه قد دخل ذلك المنزل وخرج بمفرده, دون أن يكون برفقته أحد!”
“وما معنى أن يكون الفلسطيني شاعراً، وما معنى أن يكون الشاعر فلسطينيا؟ الأول: أن يكون نتاجاً لتاريخ، موجوداً باللغة؟ والثاني: أن يكون ضحية لتاريخ، منتصرا باللغة. لكن الأول والثاني واحد لا ينقسم ولا يلتئم في آن واحد.”
“كان سبب فرحتها بأيام العطله الصيفيه, حيث الجلوس في المنزل, ثلاثة أشهر كاملة دون أن تبلغ عتبة الباب الخارجي.”
“لكن ما أثقل أن يكون الكائن مواطناً في العالم الثالث و محباً للكتب في الوقت ذاته.”
“الأول يسير على خطى من سبقوه، والثاني يسير على خطى ذاته.. الأول يكفيه أن يكون مكرراً، والثاني يأبى إلا أن يكون فريداً.”
“في حالات التقهقر والجمود الحضاري يكون الجميع في حاجة إلى التعلم، لكن يكون المعلم غير موجود أو يكون نصف جاهل، أو يكون الناس غير مدركين لما يمكن أن يفعله العلم في حياتهم، وهذا ما تعاني منه اليوم شعوب إسلامية كثيرة!”