“لو أحدٌ يمنحني الأمانْ..لو كنتُ أستطيعُ أن أقابلَ السلطانْقلتُ لهُ: يا سيّدي السلطانْكلابكَ المفترساتُ مزّقت ردائيومخبروكَ دائماً ورائي..عيونهم ورائي..أنوفهم ورائي..أقدامهم ورائي..كالقدرِ المحتومِ، كالقضاءِيستجوبونَ زوجتيويكتبونَ عندهم..أسماءَ أصدقائي..يا حضرةَ السلطانْلأنني اقتربتُ من أسواركَ الصمَّاءِلأنني..حاولتُ أن أكشفَ عن حزني.. وعن بلائيضُربتُ بالحذاءِ..أرغمني جندُكَ أن آكُلَ من حذائييا سيّدي..يا سيّدي السلطانْلقد خسرتَ الحربَ مرتينْلأنَّ نصفَ شعبنا.. ليسَ لهُ لسانْما قيمةُ الشعبِ الذي ليسَ لهُ لسانْ؟لأنَّ نصفَ شعبنا..محاصرٌ كالنملِ والجرذانْ..في داخلِ الجدرانْ..لو أحدٌ يمنحُني الأمانْمن عسكرِ السلطانْ..قُلتُ لهُ: لقد خسرتَ الحربَ مرتينْ..لأنكَ انفصلتَ عن قضيةِ الإنسانْ..”
“لو طرقَ الحُبُ بابَ قلبيفلنْ أفتحَ لهُ البابلكن لو أنتِ تطرُقين باب قلبيسأركضُ مُتَلهفاً لأفتحَ لكِ الباب”
“لقد فزت يا عود الأراك بثغرهـــــــــاأما خفت يا عــــود الأراك أن أراك ؟لو كنت من أهل القتـــــال قتلتـــــكفما فاز مني يا سِواكُ ســــــــــــواكَ”
“إذا أردت لموضوع أن يموت فشكّل لهُ لجنة.”
“ذكرىأذكرُ ذاتَ مرة أن فمي كانَ بهِ لسانوكانَ يا ما كانيشكو غيابَ العدل والحُريةويُعلنُ احتقارهُللشرطةِ السريةِلكنهُ حينَ شكاأجرى لهُ السلطانجراحةُ رَسميةمن بعد ما أثبتَ بالأدلةِ القطعيةأنّ لساني في فميزائدة دودية !”
“من يعيرني آهتمامه ..لهُ من قَلبي كُل حُـبـــي”