“طبيبك أنت … و لكن لا تقاوم”

“لا يضيّع الدنيا الذين مع أو الذين ضد و لكن يضيّعها المتفرّجون.”

“ألاف من الناس يصفعون كل يوم و لكن قليل منهم من يشعر بالإهانة او الغضب قليل منهم يا سيد من يصيبهم ذلك المرض الذى أصاب أباك و الذى يصيبك أنت الأن.مرض العدل”

“مشت بجانبي بطيئة على غير عادتها ، و لم نكد نتحرك خطوات حتى توقفت و قالت بصوت حازم : اسمع .. لا أريد أن اراك بعد اليوم .. سامحني و لكن يحسن أن لا نلتقي .. أظن أني احببتك و انا لا اريد ذلك .. لا اريده بعد كل ما رأيته فى هذه الدنيا .و كنت أعرف ما رأته فى هذه الدنيا .. فسكت لحظة .. و قلت : كما تشائين .و راقبتها و هي تبتعد عني بخطوات مسرعة .و لكن تلك لم تكن هي البداية .. فى البدء كان كل شئ يختلف ..!! ”

“-انهم يحتاجون الي الخوف, كان آتون حسناً لك و لآخن و للشعراء, و لكن العامة لا تعيش بالتقوى. العامة تحتاج الى الخوف لكي تعرف التقوى.- و من صنعهم على ذلك المثال؟ من علمهم خوف تلك الآلهة المتعطشة للدم و للقرابين و لتعذيب البشر تحت الشمس و في ظلمة القبر؟ -تعنينا نحن الكهنة؟ أواثق أنت أن الناس ليسوا هم الذين صنعونا؟ أواثق أننا لم نكن من صنع حاجتهم لنا؟”

“أنت لا تنظر سوي من السطح. كل هذه الأشياء لعب من الكرتون. البيوت العالية و المصانع الهائلة و الطائرات السريعة و المقابر ذات التماثيل و الزهور. كل هذه لعب من الكرتون لا تخدع سوي الأطفال. انظر من الداخل و لن تجد سوي خرائب!كمال لبطل قصة بالأمس حلمت بك - بهاء طاهر”

“إن طلب العدل مرض,و لكنه المرض الوحيد الذى لا يصيب الحيوانات,كل ما فى الأمر أننا انا و أنت شفينا من هذا المرض فأصبحنا نرى أعراضه على الاّخرين.”