“على الشاب أن يحرص على رضاء أبويه عن التى اختارها شريكة لحياته, وعليه أن يعلم أن إرضاء أبويه مُقَدَّم على رضاء زوجته .. أما بالنسبة للفتاة فإن رضاء زوجها مُقَدَّم على رضاء أبويها .”
“أجمل شئ في كون المرء يتيماً أنه يعرف يقيناً أن هذا اللقاء المفاجئ ليس لإخباره أن أحد أبويه قد مات .. لا أسرة لي فلا خوف على أسرتي !”
“على الواحد أن يعيش ويراقب ما شاء، شرط أن يحرص على بقاء مسافة بينه وبين الواقع، مسافة يأمن معها ألا ينكسر قلبه”
“كيف تحافظ الزوجة على زوجها و تجعل حبه يدوم ؟ ..لا توجد إلا وسيلة واحدة .. أن تتغير .. و تتحول كل يوم إلى امرأة جديدة .. و لا تعطى نفسها لزوجها للنهاية ، تهرب من يده فى اللحظة التى يظن أنه استحوذ عليها ، و تنام كالكتكوت فى حضنه فى اللحظة التى يظن أنه فقدها .. و تُفاجئه بألوان من العاطفة و الاقبال و الادبار لا يتوقعها .. و تحيط نفسها بجو متغير .. و تُبدل ديكور البيت و تفصيله .. و ألوان الطعام و تقديمها .على الزوجة أن تكون غانية لتحتفظ بقلب زوجها شابا مشتعلا ..و على الزوج أن يكون فناناً ليحتفظ بحب زوجته ملتهباً متجدداً ..عليه أن يكون جديداً فى لبسه و فى كلامه و فى غزله .. و أن يغير النكتة التى يقولها آخر الليل .. و الطريقة التى يقضى بها إجازة الأسبوع .. و يحتفظ بمفاجأة غير متوقعة ليفاجئ بها زوجته كل لحظة ..”
“إن أحق إنسان بأن يحرص على حريته لمن يعلم أنه مدين بها لخالقه و لضميره ولا فضل فيها عليه لأحد من الناس ، و إن أحق أمة أن تحرص على حريتها لهى الأمة التى أنها إذا اتجمعت لم تجتمع على ضلالة ، و أنها هى مرجع الحقوق جميعاً ، و أنها تريد فتكون إرادة الله حيث تريد”
“يقولون عن المرأة عندما تتزوج أنها عثرت على (عدلها)بما يعني أن المرأة تعيش حياتها مقلوبةإلى أن تعثر على رجل ( يعدلها)،و يقولون عن الرجل عندما يتزوجأنه عثر على (نصف دينه)، بما يعني أن الرجل يعيش حياته – شبه كافر- إلى أن يعثر على المرأةالتي تجعله (يآمن بالله)”