“لقد صنعت عباءة الحياة "في الكذب" من مادة غريبة: ما لم تغطى بإحكام المجتمع بأكلمه تصبح وكأنه من حجر.ولكن في اللحظة التي يخترقها أحدهم من موضع ما, عندما ينادي إنسان واحد ويقول "الملك صار عارياً", عندما يخرق لاعب واحد قواعد اللعبة وبهذا يعريها على أنها مجرد لعبة, يظهر كل شيء فجأة على غير ما هو عليه, وتظهر العباءة على أنها من ورق وتبدأ وبلا توقف في التمزق والفناء.”
“و تجار مصر يصدقون في كل ما يبيعونه و إذا كذب أحدهم على مشترى... فإنه يوضع على جمل, و يعطى جرساً بيده و يطوف به في المدينه و هو يدق الجرس, و ينادي قائلاً "قد كذبت و ها أنا أعاقب و كل من يقول الكذب فجزاؤه العقاب”
“أهم ما في الحياة هو الثورة, وأن كل واحد منا على حدة لا يساوي شيئا”
“الشريك الأساسي لهذا التورط من قبل الانسان ليس انسان آخر, لكنه النظام كنسيج يهدف ذاته. ينقسم الناس في هرم السلطة حسب درجة المسوؤلية, وليس بينها المسؤولية عن الكذب. إن الصراع بين مرام الحياة وأغراض النظام لا ينعكس في صراع بين طبقتين اجتماعيتين منفصلتين. النظرة العامة -بشكل تقريبي- تسمح بتقسيم المجتمع إلى حكام ومحكومين. هنا يكمن واحد من أهم الفروق بين نظام ما بعد الشمولية والديكتاتورية التقليدية, التي فيها يمكن رصد حدود هذا الصراع من الناحية الاجتماعية. في نظم ما بعد الشمولية هذه الحدود يصنعها في الواقع كل إنسان. حيث أن كل فردهو ضحية ودعامة. إن ما تعنيه كلمة نظام ليس النظام الذي يفرضه جماعة على الآخرين, لكنه شيء يتغلغل في المجتمع بأكمله ويشارك المجتمع في تشكيله. إنه شيء يبدو وكأنه لا يمكن الإمساك به, حيث أنه مجرد مبدأ, لكن في الواقع يمسك بالمجتمع بأكمله كعنصر هام يضمن له حياته.”
“يبدأ الكذب عندما نكون مرغمين على الجواب، ما عدا هذا ، فكل ما ساقوله لك من تلقاء نفسي،هو صادق.”
“الحياة من غير هدف تعيش له ما تبقاش حياة .. لو ما عندكش هدف دورلك على واحد .. صدقه، وعيش علشانه !!”