“يبدو أن التاريخ لقيط فعلا! لكن ما هي الطريقة لمعرفة الحقيقة غير البحث عنها؟”

“إنه يحاول أن يسترد بالحظ ما ضيعه التاريخ”

“مشت بجانبي بطيئة على غير عادتها ، و لم نكد نتحرك خطوات حتى توقفت و قالت بصوت حازم : اسمع .. لا أريد أن اراك بعد اليوم .. سامحني و لكن يحسن أن لا نلتقي .. أظن أني احببتك و انا لا اريد ذلك .. لا اريده بعد كل ما رأيته فى هذه الدنيا .و كنت أعرف ما رأته فى هذه الدنيا .. فسكت لحظة .. و قلت : كما تشائين .و راقبتها و هي تبتعد عني بخطوات مسرعة .و لكن تلك لم تكن هي البداية .. فى البدء كان كل شئ يختلف ..!! ”

“لا مهرب فلا تحاول. ارض بما يحدث. تقبل نعمة أن علمت ما لم تكن تعلم. ها أنت تعشق دون أن ترغب حتى أن تلمس. ليس مهمآ أن تفهم. لا ضروره لأن تسعد. هي جاءت. أنت أحببتها لا تريد منها شيئآ غير أن تعيش. هذا هو أول الأمر ومنتهاه. فلا تحاول!”

“ما الذي نملكه بالفعل غير هذه الحياة؟ هذه الحياة لكي نحياها فالنحاول اذا أن نجعل لها معني”

“الصحفي كالطبيب. يجب أن يبتعد مسافة ما عن الحالات التي يعالجها. يجب ألا تكون هي همه بالليل وبالنهار إن أراد أن يعيش.”

“ يمكن أن تحكم الناس بالقمع والخوف لكن الخائفين لا يمكن أن ينتصروا في حرب. في ساحة القتال يجب أن يكونوا أحرارا،يجب أن يقهروا خوفهم بإرادتهم لا بأوامر قادتهم...الشجاعة ليست غريزة بل هي بالضبط قهر الخوف القابع في كل نفس ..”