“كانت الطمأنينة غايتها. جل ما تريده من هذا العالم بأوهامه ومحاربته الدائمة للصفاء والنقاء والهدوء .. هو الاحساس بالأمان والطمأنينة.”
“هل تدرى أن الاحساس بالأمان هو أهم شىء بالنسبة لأىة امرأة فى مجتمع لم يقطع علاقته بذكورته؟ الاحساس بالفراغ و اللاجدوى مؤذيان إلى أقصى الحدود، ما يجعلنا عشاقاً حقيقيين هى نشوتنا بأننا اصبحنا جزءاً من ضرورات الآخر، المشكل أننا نعيش حالة من اللاتوازن حتى فى حميمياتنا، فى مجتمع ذكورى نحتاج فيه إلى جهد مجنون لكى نصل إلى أعماق من نحب و نشتهى.”
“أظهر الحقُّ هذا العالم الحاضر لعلك تستيقن الطبقاتِ الأخرى التي تأتي بعدُ..لم يُظهره من أجل أن تُنكرَ وتقول: هذا كلّ ما هو موجود”
“وكل ما يوجع النفوس الحساسة في هذا العالم هو سوء التفاهم”
“هذا هو الفنار المتمنطق و هذا هو الشاطىء الأصفر يكاد يكون في مستوى الماء انت يا مصر راحة ممدودة الى البحر لا تفخر الا بانبساطها. ليس امامك حواجز من شعاب خائنة, و لا على شاطئك جبال تصد, انت دار كل ما فيها يوحي بالأمان”
“الرب العظيم جل جلاله إنما علّمنا من أسمائه وصفاته ما علّمنا، لنُرجع كل شيء في هذا العالم إليه، خلقا وتقديرا، ورعاية وتدبيرا! ... وهذا المسلك من هو أهم المسالك المعرّفة بالله والموصلة إليه. لأن من تحقق بهاذ التوحيد مشاهدة وتخلقا، تحقق بتوحيد الألوهية خضوعا وخشوعا، وخوفا ورجاء، وشوقا ومحبة. وترقّى في مراتب الإخلاص إلى أعلى الدرجات!”