“اليوم أدرك جيدا.. أن نهايتنا عادية و أن الأسطورة من الممكن جدا أن تنكسر.. اليوم فقط من حقك أن تستعصم عليّ في أحلامي و تتركني لليلة هانئة بلا صحوات مفاجئة.”
“حينما استبدلت زبدة الكا كاو بأول قلم لحمرة الشفاه كان إحساسي عاديا..كنت أعرف أنها مرحلتي الطبيعية التالية.. و لذلك حينما تستبدلني بالفتاة ذات الشعر المصبوغ، و استبدلك بالشاب الذي يتحدث كثيرا.. على إحساسنا أن يكون عاديا جدا”
“أصبح على الان أن اسعد بما هو أكثر من شوكولاتاية جالاكسى بالزبيب”
“النهايات ليست مؤلمة.. كما انتهى حبي لزبدة كاكاو لونا - و التي تشبه في لونها حمرة الشفاه و لا يمكن مصاحبتها باعتراض الأهل.. كما انتهت لعبتي بتخيل " طشت الغسيل" بمنزلنا عرش و الجلوس فوقه غير عابئة بصراخ أمي ألا أفعل و ادعائها إن هذا يصيبني بالفقر - بهذ البساطة- كان علينا أن ننتهي.”
“أنا أيضا أصبحت أخرى.. أخرى تصافحها سريعا كما يجدر بك مصافحة الأخريات، و لا تترك يديها طويلا عن عمد.. أخرى لا يجوز أن تضيق عينيك عند اللقاء فتصبح هي في منتصف الرؤية”
“في الأساس لم تكن العلامات تصلح أن تكون إيمانا فأكفر به”
“نحن نختلس من أقدارنا لحظات.. لحظات تخبرني أنني حمقاء و أنك أكثر حماقة مني”