“إن المشكلة الأعقد التي تواجه الماديين بخصوص طبيعة الحياة هي معضلة "التشكيل"، كيف يمكن أن تتحول كلمات نخطها على أوراق نصف فيها هيئة إنسان، مهما بلغت تفاصيلها ودقتها، إلى إنسان حقيقي من لحم ودم؟”
“شخص بعينه هو ما يفوق الوصف، ضحكته، حضنه، خطوته البيضاء علي الأرض، وجوده في الحياة، هو حالة عشق، واقع بروعة حلم، معجزة من لحم ودم، ومن ثم من كلمات.”
“فوجئت بالضوء لا أدري يحاصرنيمن أين أو كيف كان الضوء ينهمرُ؟!!نظرت إذا بملاك من ملائكة السماء يمشي جواري وهو... منكسر يرنو إلي حزيناً مشفقاً ..وجلاً يعد لي سيئاتي.. ثم يستطرُ يكاد يبكي علينا وهو يكتبها فكاد قلبي من رؤياهُ ينكسرُ”
“لماذا أفتقدك حتي وسط الزحام؟؟كيف أسرتني .. لا أري سواك حتي عندما أنام ؟؟؟كيف و أنا من كفنت بالجليد قلبي و أقسمت عليه ألا ينبض ... ألا يتحرك ... لا حقيقة و لا منام؟؟؟أنا من يكبلني الخوف .. و تكمم حياتي الآلام ..لماذا أفتقدك حتي وسط الزحام؟؟كيف أسرتني .. لا أري سواك هل أنت بشري من أرضنا؟؟؟أم أنت أمير من دنيا الأحلام؟؟؟أفكر و أفكر ... و أجلس فوق حطامي حائرة..من أنت يا إنسان؟؟؟؟”
“آدم، الرجلُ مخلوقٌ من طين من مادة باردة ميتة مصمتة، بينما حواء المرأة مخلوقة من ضلع آدم، من مادة حية من لحم ودم ونبض، لذا تجيء استجابتهما مختلفة تمامًا للحب، استجابة اللحم والدم غير استجابة الطين. من هنا تجيء احباطات الحب بين طينٍ ولحم!”