“والقهوة يجب أن يقدّمها لك شخصٌ ما. القهوةُ كالوَرْد، فالورد يقدّمه لك سِواك، ولا أحدَ يقدّم ورداً لنفسه. وإن أعددتها لنفسك فأنت لحظتها في عزلة حرة بلا عاشق أو عزيز، غريبٌ في مكانك. وإن كان هذا اختياراً فأنت تدفع ثمن حريتك، وإن كان اضطراراً فأنت في حاجةٍ إلى جرس الباب.”
“و القهوة يجب أن يقدمها لك شخص ما.القهوة كالورد,فالورد يقدمه لك سواك,و لا أحد يقدم ورداّ لنفسه.و إن أعددتها لنفسك فأنت لحظتها فى عزلة حرة بلا عاشق أو عزيز,غريب فى مكانكزو إن كان هذا اختيار فأنت تدفع ثمن حريتك,و إن كان اضطراراً فأنت فى حاجة إلى جرس الباب.”
“في المحبة أنت دوما الفائز.. إن فزتَ فأنت الفائز.. وإن انهزمتَ فأنت فائز .. وإن استسلمتَ فأنت فائز.. لا خسارة في المحبة إلا بتركِك المحبة .. ذلك أن جائزة المحبة هي المحبةُ ذاتُها.. وما جولاتُها ونتائجُ جولاتِها إلا نتويعاتٍ على لحنِ الانتصارِ الكبير.”
“وكل ما تعبد من دون الله شرك ... إذا كنت عبدا لنفسك وهواك ومصلحتك فأنت مشرك، وإذا كنت عبدا لعصبية العائلة أو القبيلة أو العنصر أو الجنس فأنت مشرك ... وإذا استعبدتك فكرة مجردة أو نظرية أفسدت عليك مسالك تفكيرك فأصبحت ترفض مناقشة أى فكرة أخرة فأنت راكع أمام صنم وإن كان صنما مجردا ومنحوتا من الفلسفة لا من المادة”
“لو فكرت أن كاتب قصص الرعب يعيش في قبو وينام في تابوت فأنت مخطئ على الأرجح !! .. الرعب حالة نفسية يستحضرها المرء في أي مكان ، فإذا دوّنها على ورق صار (لافكرافت) أو (بستوكر) ، وإن أخرجها قولاً وفعلاً صار إمرأةً !هيستيرية ، وإن كتمها في صدره صار مجنوناً”
“وإن كان الخلود لا يحقق لن في حياتنا السعادة . . فالوجع هو طريق العظماء . . الشقاء يكتب على كل مبدع ،لأن للخلود فاتورة يجب على العظيم دفعها . . فلا خلود بلا ثمن ! ولا إبداع بلا شقاء . .”