“فمن عاش في العتمة زمناً يفاجئه النور فيغشي بصره للحظات ويصعب على حدقتيه استيعاب الضياء ..وقتها قد تنكر العين الضوء وتستنكره .. وما أصعب أن تستنكر الحقيقة !!”
“لماذا أكتب ؟أكتب كما قال "نزار قباني": كي أفجر الأشياء، فالكتابة انفجار ..كي ينتصر الضوء على العتمة، فالكتابة انتصار ..حتى أنقذ العالم من أضراس هولاكو، ومن حكم الميليشيات، ومن جنون قائد العصابة ..حتى أنقذ الكلمة من محاكم التفتيش، من شمشة الكلاب، من مشانق الرقابة ..أكتب كما قال "أورهان باموك": أكتب لأننى لا أستطيع أن أتحمل الحقيقة وحدي، ولأنني عزمت على مقاومة هذه الحقيقة .”
“حين قلت له أن الأخوان حركة ربانية و أن الله سيحميها !قال دكتور توفيق الشاوى أن الأسلام ربانى..و لكن الأفراد قد يصيبون و يخطئون الجماعة قد تزول و يخبوا خبرها اذا خالفت السنن الكونية ليس معنى أنها ترفع شعارات أسلامية أنها تكون قد حصلت على قداسة .. جماعة الأخوان ليست مقدسة .”
“وذات يوم عَرِفت قطرة الماء أنَّ الضياء يُنير الطريق ولكنّه أحياناً يعمى البصر”
“و الحقيقة أنك تستطيع رؤية الحقيقة إذا خرجت ن مشاعرك ..”
“عندما ننظر الي القمر فى ليلة اكتماله فان نوره سيستلب عيونا و يخطف أفئدتنا الا أننا لن ندرك تحت وطأة هذا النور أن القمر ما هو الا جسم معتم شديد الظلام و الوحشة كثير الصخور و الحفر”
“أظن جماعة الإخوان تحولت إلى سجن بشرى لا يحفل كثيرا بقيمة الحرية ، يستحقون الرثاء ، من عاشوا فى الظلام وينزعجون من النور ، من يقبعون فى أقبيتهم وسراديبهم الضيقة وهم يحسبون أن الطريق إلى الدين والفضيلة لا يكون الإ من خلال الأقبية والسراديب المغلقة”